قالت مصادر بالحكومة أن الوزارت تواصل حاليًا إجراء الاختبارات، تمهيدًا للنقل إلى العاصمة الإدارية طبقًا لاحتياج الوزارات، لافتًة إلى أن عملية الاختيار تتضمن قدرة الموظف على التعامل مع الآلية الجديدة للعمل بالعاصمة الإدارية، وإجادة اللغة الانجليزية، والحاسب الآلى، وغيرها من الأمور التى تحتاج لقدرات لإنجاز مهام العمل بسرعة طبقًا للمعطيات الجديدة. وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الحكومة تعكف على تنفيذ خطة كبيرة للإصلاح الإدارى والمؤسسى، تكون إحدى نتائجها الانتقال للعاصمة الجديدة بجهاز إدارى كفء وفعال، أهم ما يميزه العنصر البشرى. وتابعت ، أن نحو 7500 قيادى على مستوى الجهاز الإدارى للدولة يتم تدريبهم حاليًا، بالإضافة إلى إنشاء الوحدات المتخصصة للمساعدة على تنفيذ تلك الخطة التدريبية على مستوى كل الوزارات. وأشارت السعيد إلى أن ذلك التوجه يواكبه بشكل أساسى عملية الميكنة والتحول الرقمى، والتى تشارك فيها الوزارة مع عدة وزارات وجهات أخرى، كوزارة الاتصالات وهيئة الرقابة الإدارية، وهو ما يحظى بقدر كبير من الدعم السياسى. أن تنتهى من اختبارات موظفى الوزارات المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية من قبل وزاراتهم خلال الأشهر المقبلة، موضحة أن آلية العمل تعتمد على نظام إلكترونى، مع إلغاء التعامل ورقيا بشكل نهائى، ويستلزم ذلك وجود خبرات وكفاءات ومهارات معينة فى الموظفين المقرر نقلهم، لذلك يتم إجراء الاختبارات لهم فى قدرتهم على التعامل مع المستجدات فى تلك الأمور من إلمام بالتعامل مع الحاسب الآلى، والبرامج الجديدة، والتمتع بمستوى جيد فى اللغة الإنجليزية.