مقتل 21 برصاص الأمن .. واستمرار الاشتباكات بين "النظمي " و "الحر"

قالت لجان التنسيق المحلية إن 21 شخصا قتلوا اليوم في سوريا برصاص القوات النظامية، في حين قال مسئول أمني سوري ل"فرانس برس" إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في انفجار بحي باب توما في دمشق.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان وقوع الانفجار، مشيرا إلى أنه وقع أمام قسم الشرطة في الحي ذي الأكثرية المسيحية وتسبب ب"قتلى وجرحى".
وميدانيا، تواصلت الاشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات معارضة في العاصمة دمشق وحلب (شمال) ثاني أكبر المدن السورية، التي تشهد معارك دامية منذ أكثر من 3 أشهر.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن حي العسالي في جنوب العاصمة شهد "اشتباكات عنيفة"، مشيرا إلى العثور على جثتي رجلين في حي القابون (جنوب) مصابين برصاص مباشر.
وكان حي تشرين في المنطقة نفسها شهد مساء السبت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.
كما تستمر العمليات العسكرية في ريف دمشق، حيث أفاد المرصد عن اشتباكات في مدينة حرستا رافقها سقوط عدد من القائف على المدينة، وتتعرض بلدات وقرى الغوطة الشرقية وزملكا والزبداني والمزارع المحيطة بمدينة دوما للقصف من القوات النظامية.
وأشار المرصد إلى "انتشال 6 جثث لسيدة و5 أطفال من تحت الأنقاض في بلدة سقبا في ريف دمشق التي تشهد قصفا عنيف من القوات النظامية منذ أيام".
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قصفا استهدف صباح اليوم بلدة السيدة زينب قرب دمشق، ما أسفر عن وقوع جرحى.
وفي حلب، أفاد المرصد عن انفجار سيارة مفخخة في حي السريان في المدينة ما أدى الى سقوط جرحى.
كما تعرضت أحياء باب النصر وقسطل حرامي وباب الحديد للقصف.
وأشار المرصد إلى اشتباكات في حي بستان القصر سقط فيها مقاتل معارض وقنص قتل فيه رجل.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة وقعت أيضا بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي الميدان (وسط حلب).
وقتل 130 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا السبت، هم 44 مدنيا و44 مقاتلا معارضا و42 من قوات النظام.