بيكنباور يعرب عن أمله في إمكانية الصلح بين أولي هونيس وبول برايتنر

أعرب أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور عن أمله في إمكانية الصلح بين زميليه السابقين أولي هونيس وبول برايتنر بعدما ساءت العلاقة بينهما في الفترة الماضية بسبب الانتقادات التي وجهها برايتنر إلى مسؤولي نادي بايرن ميونخ الألماني.
وقال بيكنباور، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الأربعاء:"أتمنى أن يلتقي الاثنان مجددا، سيكون هذا ممكنا بين شخصين بالغين مثلهما".
وأعلن برايتنر أمس الثلاثاء أن نادي بايرن ميونخ برئاسة هونيس منعه من دخول مقر النادي بسبب الانتقادات التي وجهها لإدارة النادي في مقابلة صحفية.
وكان برايتنر انتقد هونيس رئيس النادي وكارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي للنادي بسبب هجومهما بشدة على وسائل الإعلام.
وأعرب بيكنباور عن أمله في إمكانية الصلح بين هونيس وبرايتنر اللذين سبق لهما الإقامة في منزل واحد كما توجا سويا مع المنتخب الألماني باللقبين الأوروبي في 1972 والعالمي في 1974 وتوجا مع بايرن باللقب الأوروبي في 1974.
وقال بيكنباور: "بالطبع، إذا كان بإمكاني المساهمة في هذه المصالحة، سأفعل".
وكان هونيس ورومينيجه أدانا بشدة انتقادات وسائل الإعلام للاعبي فريقهما بعدما قدموا أداء سيئا مع النادي والمنتخب الألماني.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في 19أكتوبر الماضي، وفي حضور حسن صالح حميديتش المدير الرياضي للنادي، قال هونيس ورومينيجه إنهما لن يتحملا مثل هذا النقد وإنهما سيتخذان الإجراءات القانونية إذا تطلب الأمر
وقال هونيس، الذي شن رغم ذلك هجوما على المدافع خوان بيرنات الذي رحل عن الفريق:"أعتقد أن الوقت حان ليتخذ أكبر ناد في ألمانيا موقفا واضحا في هذه القضية".
ووصف رومينيجه الذي بدأ كلمته بالإشارة إلى الدستور الألماني الذي ينص على أنه لا ينبغي انتهاك كرامة الانسان، بعض الانتقادات ب"البذيئة وغير المحترمة".
وقال رومينيجه: "من الواضح أنه لا يوجد أي تفكير بشأن قيم مثل الكرامة والآداب، يبدو أنه لا يوجد حدود للمناقشة، من اليوم سنحمي لاعبينا والمدرب والنادي".