شهد اليوم الرابع لمهرجان. القاهرة السينمائي العديد من الأحداث والفعاليات الهامة حيث افتتحت العروض في الثانية ظهراً بعرض الفيلم التايلاندي "مانتا راي" الذى ينافس بالمسابقة الرسمية للمخرج بوتيفوج أرونفينج، والذى قال كتبت 30% من كتابة السيناريو فقط وال70% تركته للخيال أثناء التصوير، مؤكداً أنه كان حريص على ظهور هوية الأفراد الذين يعيشون بين دولة تايلاند وجنوب ميانمار مشيرا إلى أنه يوجد سلام بين المجتمع البوذي والمجتمع المسلم ولكن في بعض الوقت يحدث النازعات بسبب الاضطهاد من الجانبين. وعن سؤال اختيار موقع التصوير قال اختارت الحدود بين تايلاند وميانمار لأنه كان حريص على ظهور هوية المسلمين هناك. وأضاف المخرج اخترت شخصية البطل اخرس لأننا لا نسمع صوت هؤلاء المضطهدين والمطرودين من المجتمع الروهنيجيا تعبير على أنهم ليس لهم صوت في الحياة. واختتم حديثه قائلاً، أفضل على المشاهد أن يحلل العمل السينمائي بطريق ملخص فيلم "مانتا راي" بالقرب من قرية ساحلية في تايلاند، على مقربة من البحر حيث غرق الآلاف من لاجئي الروهنيجيا يجد صياد محلي رجلا مصاب فاقد الوعي في الغابة ينقذ الصياد الشخص الغريب، الذي لا ينطق بكلمة، يقدم له صداقته ويطلق عليه اسم "ثونجتشاي" ولكن عندما يختفي الصياد فجأة في البحر، يبدأ "ثونجتشاي" رويدا الاستيلاء على حياة صديقة منزلة وظيفته وزوجته السابقة. السيناريو، بوتيفونج أرونفينج، التصوير نوارفات رونجفي يونسوفيت المونتاج، لي تشاتاميتيكول هارين بايسونجاتي، أداء وانلوب رونك ومجاد راسمي وافيسيت هاما، المنتج ماي ميكساوان جاكراوال. الفيلم حائز على جائزة أفضل فيلم بقسم "أفاق" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما ترشح لجوائز مهرجانات سان سباستيان، و"مسافات" وأعقبه ندوة بحضور مخرجة الفيلم ألينا تريب ان فكرة العمل بالنسبة لها كانت هي الأصعب منذ بداية رغبتها في تقديم عمل سينمائي لذلك فضلت ان تكون الفكرة عن العلاقات الإنسانية بين البشر بشكل عام وتحديدا عن الصداقة وأضافت في الندوة التي عقدت صباح أمس على المسرح الصغير: من الصعب جدا ان تجد هناك علاقات حقيقية بين الأشخاص من الصعب ان تجد صديقا وفيها ،هذا ما أردت ان أطرحه مسائل في فيلمى "مسافات" وعن سبب اختيارها لهذا الاسم قالت أن الاسم يحمل دلالة قوية على موضوع الفيلم فما أريد ان أقوله ان المسافات بالفعل بين الأصدقاء كانت سببا رئيسيا في أن تغير تلك الصداقة بل وتمحيها في بعض الأوقات ،ولا اقصد هنا المسافات بينهم في الإقامة ،لكن ما أريد ان أقوله أن هناك مسافات في الأفكار بدأت تظهر بين مجموعة من الأصدقاء كانوا مرتبطين مع بعض بالفعل لكن مع كبر السن وبعد أن تلاقوا وتناقشوا اختلفوا بالفعل في اهتماماتهم و أفكارهم ورغباتهم وعن اختيارها لمدينة برلين لتصوير أحداث الفيلم قالت ألينا :هناك أكثر من سبب دفعني الى تصوير الفيلم في مدينة برلين أهمها انها المدينة الأرخص بالنسبة لى وكذلك فان الجو بها مناسب للتصوير خاصة ان أغلب المدن الأخرى جوها يميل الى فصل الصيف وهو جو لا يتناسب مع طبيعة أجواء الفيلم بالإضافة الى انها تحب المدينة على المستوى الشخصي وترتبط معها بذكريات كثيرة لذلك فضلت ان تكون هي نقطة انطلاقها السينمائية. وحول فكرة الفيلم الذى كتبته وهو تم استيحائها من تجربة شخصية قالت أنها مجرد فكرة كانت تريد من خلالها رصد حالة من الإحباط انتابت مجموعة من الأصدقاء كانت عندهم طموحات كبيرة واحلام كبيرة غير ان الازمات كانت سببا في أن تتحول تلك الامنيات والطموحات وتتغير ولا يحدث منها شيئا وعن ردود الأفعال التي تلقتها عن الفيلم قالت انها لأول مرة ترى ردود أفعال متفاوتة ومختلفة فهناك من تعامل مع الفيلم بشكل كوميدي وكان يضحك رغم ان المواقف لا تحتمل الضحك وهناك من وصفه بأنه فيلم محبط ومع ذلك كل شخص يراه حسب الرسالة التي تصله ، وعن ظروف تصوير الفيلم قالت انه العمل استغرق سنتين في التصوير بسبب الازمة المالية التي تعرضت لها البلاد في عام 2011 الى 2014 وتسببت في وقف الدعم الى ان بحثنا عن منتج أقتنع بالفلم بدأنا التصوير وتم عرض الفيلم في وفيلم رقم 37 بمركز الإبداع الفني، وفيلم يمكن للفيلة أن تلعب الكرة بسينما الهناجر، وفيلم فالس فالدهايم بمسرح الهناجر، كما أقيم عقب فيلم غداء العيد ندوة بالمسرح الصغير بحضور المخرج Lucien Bau Rjeily والمنتجة Farah Shaer.