أدانت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في بيان لها ما فعلته السلطات الإسرائيلية في الأراضى المحتلة من انتهاكات صريحة في حق الرهبان ورجال الدين المسيحى وتصدير المشاكل بين الكنيسة المصرية الأم والكنيسة الأثيوبية الشقيقة حيث أن الكنيسة الأثيوبية ولدت من رحم الكنيسة الأرثوزكسية القبطية وحافظوا على الإيمان الأرثوذكسى القويمً حيث أن دير السلطان من القرن السادس عِشر وهو ملك الكنيسة القبطية المصرية وكانت تستضيف الرهبان الأحباش فيه. كما أدانت " وكيلة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان " الاعتداء على الراهب مكاريوس الأورشليمي وسحله من قِبل عناصر الأمن الإسرائيلي أثناء الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام كنيسة الملاك ميخائيل بدير السلطان احتجاجًا على قيام إسرائيل بأعمال الترميم للدير المملوك للأقباط وقالت أن هذا الأمر مرفوض تماماً . وقالت إنه من عام 1971 حكمت المحكمة الإسرائيلية العليا بأحقية الكنيسة القبطية في ملكية دير السلطان وعرضت الكنيسة القبطية المصرية أكثر من مرة بترميم كنيسة دير السلطان على نفقتها ولم توافق السلطات الإسرائيلية . وطالبت بحل سريع من المجتمع الدولى تجاه الأفعال المشينة والانتهاكات الواضحة نحو دور العبادة المسيحية والاسلامية فى الأراضى المحتلة .