أدان كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائلية بالضرب علي الرهبان الأقباط في أثناء الوقفة السلمية الاحتجاجه برئاسة الأنبا انطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى، لرفض ترميم دير السطان بالأراضي المحتلة وطمس هويته القبطية دون موافقة مطرانية القدس للأقباط الأرثوذكس. واضاف كمال، في بيان له، أن ما حدث من اعتداء على الرهبان الأقباط جريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام، ويجب أن يكون هناك موقف دولي ضد ما حدث، مشيرا إلى أن دير السلطان الذي يعيش فية بعض الرهبان الأحباش قبطي بحكم التاريخ والوثائق، وأيضا هناك عدد من الأحكام صدرت من المحكمة العالية الإسرائلية بأحقية الأقباط في الدير، ولكن سلطة الاحتلال ترفض تنفيذ الأحكام وما يحدث الأن من عمليات ترميم في الدير، هدفها طمس الهوية القبطية وطمس الرسومات القبطية من على جدران الدير. وكان الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى، قاد اليوم، لليوم الثاني على التوالي، وقفة احتجاجية، أمام دير السلطان في القدس، ضد الانتهاكات الإسرائيلية للدير، وقيامهم بطمس هويته والعمل بترميمه دون موافقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وشهدت الوقفة في يومها الثاني، مصادمات بين قوات الشرطة الإسرائيلية، والرهبان، إذ اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين بالوقفة، وسحلوا أحد الرهبان ويدعى "مكاريوس الأورشليمي" داخل الدير، وإلقاء القبض على آخرين.
