حرصت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، علي حضور الحفل الخاص بالأسبوع العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذى تم تنظيمه بالمركز الثقافي بالكاتدرائية المرقسية لشباب المهجر تحت رعاية وحضور قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. ويعد الأسبوع العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أول ملتقى للشباب القبطي من قارات العالم الخمس تحت عنوان: "الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية.. عودة إلى الجذور" ويحمل شعار الفرح أو JOY. وحضر الحفل عدد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية، وكذلك سفراء دول الشباب المشارك في المؤتمر. وألقت "المشاط" كلمة استهلتها بالإعراب عن سعادتها بهذا الحدث وبالتواجد بين هؤلاء الشباب الذين يدرسون أو يعملون بالخارج، مؤكدة دورهم الكبير في إبراز صورة حضارية عن مصر ووجهها المعاصر، والترويج لمصر سياحيا. وطلبت الوزيرة من الشباب أن يكون كل منهم سفيرا للسياحة المصرية من خلال نقل صورة حقيقية عن تجربتهم في مصر إلى أقاربهم وأصدقائهم وزملائهم بعد عودتهم، وحثهم على زيارة مصر والتعرف على الكنوز المصرية والاستمتاع بتنوع وغنى المقصد السياحي المصري وردا على سؤال لإحدى الشابات المشاركات في الملتقى حول المرأة في مصر، أكدت الوزيرة أن تمكين المرأة على رأس أولويات الدولة المصرية؛ حيث أصبحت المرأة في مصر تتولى أعلى المناصب، مشيرة إلى أهمية الدور الذي لعبته المرأة المصرية في المجتمع على مر التاريخ. وتحدثت "المشاط" عن الجهود التي تقوم بها الوزارة للترويج لمصر، واتجاه الوزارة في الفترة الحالية لتطوير أساليب الترويج والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت إحد أهم وسائل التسويق في العالم الآن، والتي يتم عن طريقها التواصل مع الناس بشكل مباشر. وأشارت الوزيرة إلى افتتاح المتحف المصرى الكبير، والذي سيجذب السائحين من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا عظمة الحضارة المصرية، وقالت إن المتحف سيكون محور الترويج لمصر خلال الفترة القادمة تحت شعار "المتحف المصري الكبير 2020" "GEM 2020"، وحتى افتتاحه، ودعت هؤلاء الشباب لمتابعة هذا الافتتاح الذي سيشهده العالم أجمع. وأوضحت أن رسالة الوزارة في حملاتها الترويجية القادمة سيكون محورها أننا نمد جسورا مع العالم، ليتعرفوا على الشعب المصري ويعيشوا التجربة المصرية بكل جوانبها التاريخية والإنسانية والثقافية والفنية. وأهدى قداسة البابا تواضروس، وزيرة السياحة درع تكريم يحمل شعار الحملة الفرح JOY، مقدما الشكر لها على الحضور الكريم، مشيرا إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر كل عام. وأعربت الوزيرة عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم باستخدام هذا الشعار المميز في حملات الوزارة القادمة. جدير بالذكر أن هذا الملتقى هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية، حيث زار الشباب الأهرامات، كما يتضمن البرنامج زيارة برج القاهرة ومدينة الإسكندرية وقناة السويس الجديدة، ويهدف الملتقى إلى ربط الأجيال الجديدة من الأقباط الذين هاجرت أسرهم في الماضي، بجذورهم في مصر والكنيسة الأم.