أعلنت قطر رسميا، عن السماح للشواذ والمثليين جنسيا بأن يمارسوا طقوسهم بدون تمييز، كما تعهدت بأن تجري تحقيقًا في موضوع التدخل بالتقارير التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن موضوع الشذوذ الجنسي المثلية وتم حذفها في الدوحة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت أن ثمانية تقارير خلال الأشهر الماضية جرى شطب فقرات من نسختها التي توزع وتنشر في قطر، لكونها تتضمن حديثًا في موضوع المثلية وكيف أنه سيكون مشكلة تواجه قطر في استضافتها للدورة القادمة من المونديال. وقالت الصحيفة إن هذا الحذف الذي يُعتقد أنه بطلب من الحكومة القطرية ربما نفذته الشركة التي تقوم بطباعة نسخ الصحيفة التي توزع في الدوحة، ما يعني أن الحذف كان مقصودا منه إخفاء هذا الموضوع عن المواطن القطري، كونه يشكّل حرجًا اجتماعيًا وسياسيًا للنظام عندما يعلم المواطنون أن الحكومة أقرت والتزمت بالسماح للشذوذ بأن يكون علنيًا. ونقلت "ذي هيل" عن الناطق باسم الحكومة القطرية، قوله في بيان لشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية الأمريكية "أن تحقيقًا سيتم بالموضوع". ويتضمن بيان الحكومة القطرية كما نشرته "ذي هيل" اليوم الاثنين، الموافقة على استضافة الشاذين بدون تمييز عن بقية الرياضيين والمشجعين،، والقول بأن "مونديال 2022 تريده الحكومة القطرية أن يكون فرصة ثمينة لتجسير الفوارق الثقافية في العالم". وأضاف البيان "إننا نتطلع إلى استضافة وخدمة الجميع من دول وثقافات العالم بدون تمييز بين الأعراق واللغات والأديان والثقافات"، وهو ما يعني التزاما قطريا بأنها لن تمنع المثليين من ممارسة الشذوذ علنًا، كما في الدورات السابقة وآخرها في موسكو، حيث كان المثليون يتجمعون وسط العاصمة ويرفعون أعلامهم الخاصة ( بشعار قوس قزح) ويمارسون طقوسهم بموافقة رسمية. وكان ناطق باسم منظمة الفيفا أعلن يوم السبت أن وفدًا من طرفهم موجود في الدوحة لهذا الغرض، وأن انعقاد مونديال 2022 مشروط أساسًا، كغيره من الدورات السابقة ، بأن تنفذ قطر ما التزمت به من شروط السماح ب المثلية بشكل رسمي علني، ليس فقط خلال الدورة الرياضية وإنما بشكل دائم.