شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية اليوم بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى لبطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية تحت عنوان القديس كيرلس اللوكارى _ بطريرك الإسكندرية ومن ثم بطريرك القسطنطينية ( 1572- 1632 )، وذلك بحضور قداسة البابا ثيوذروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، وجناب المطران ناركسيوس النائب البطريركي، والسيد ايمانويل كاكافيلاكس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، وممثلى من جميع كنائس الروم الأرثوذكس فى العالم. وفى كلمته، رحب المحافظ بجميع الحضور فى الإسكندرية مهد الحضارات ومدينة التسامح والتعايش السلمى التى شهدت واحتضنت على مر العصور مختلف الجنسيات والديانات، وأشار أنه عاش فى مصر بشكل عام والإسكندرية على وجهة التحديد مختلف الجاليات الأجنبية لاسيما الجالية اليونانية التى التحمت مع المجتمع المصرى مكونة نسيج متكامل ومتماسك. وأوضح أن الإسكندرية يجتمع بها جميع المقومات التى تجعل منها مدينة متكاملة فهى مدينة ساحلية ومدينة الآثار والتاريخ العريق اليونانى الرومانى والإسلامى والقبطي، وهى أيضاً مدينة الثقافة حيث احتضنت مكتبة الإسكندرية القديمة والجديدة وجامعة الإسكندرية والعديد من الجامعات الخاصة، كما تنفرد باستضافة العديد من القنصليات العامة والمراكز الثقافية الأجنبية. وأضاف سلطان أننا من تواجدنا اليوم من مقر هذه البطريركية العريقة نبعث للعالم بأسره برسالة سلام ومحبة وندعو أن يعم السلام والاستقرار على مصر والمنطقة وجميع دول العالم.
