أبدي "فريق وطني للدفاع عن الكوكب" العامل في مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مخاوفه من ارتطام كويكب بكوكب الأرض يوم 25 سبتمبر عام 2135، وقال العلماء أن الكويكب الذى أطلق عليه أحد الأطفال في مسابقة اسم "بينو" يقترب هذا الكويكب من الأرض مرة كل ست سنوات، وأذا حدث الارتطام الذى تبلغ نسبة حدوثه بقدر لا يتجاوز نسبة من 1 إلى 2700 ، إلا إنه سيمثل 80 ألف ضعف الطاقة الناجمة عن القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في أواخر الحرب العالمية الثانية، ويعمل في "فريق وطني للدفاع عن الكوكب" وكالة علوم الفضاء والطيران الأمريكية أو (ناسا)، ووكالة الأمن النووي الوطنية ، ومختبر "لوس آلاموس" الوطني. وقد قام الفريق بإطلاق سفينة فضاء لرصد الكويكب وإحضار عينات منه بتكلفة هذه الرحلة إلى مليار دولار، ويصل وزن هذا الجسم الفضائي لحوالي 79 مليار كيلو جرام، وهو يدور حول الشمس بسرعة تزيد عن 100 ألف كيلومتر في الساعة.