اختارت اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية خلال اجتماع عقد اليوم العاصمة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة مكانا للمؤتمر الثالث للجمعية الذي سيعقد في شهر سبتمبر من العام المقبل. وترأس الاجتماع رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية أمين عام مجلس الأمة الكويتي علام الكندري بمشاركة أعضاء اللجنة ممثلي السودان واليمن. وقال الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المشاركين في الاجتماع اطلعوا على تقرير لجنة تطوير النظام الأساسي للجمعية ووافقوا عليه ورفعوه إلى الجمعية العامة. كما اطلعوا على تقرير رئيس مركز التدريب البرلماني وقرروا رفعه إلى الجمعية العامة واقروا جدول أعمال الجمعية العمومية لجمعية الأمناء العامين وصادقوا على الميزانية المالية لعام 2012 واعتمدوا الحساب الختامي للسنة المالية 2011 . كما أقر المشاركون في الاجتماع التقرير السنوي للجمعية عن السنة المالي 2011-2012. على صعيد متصل قال الكندري أن أعضاء مجلس الأمة الكويتي يشعرون بان وسائل التواصل الاجتماعي تفرض حضور المواطن وتأثيره على توجهات أعضاء البرلمان. وذكر الكندري ردا على سؤال ل(كونا) حول توقعاته من المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية المنعقد هنا حاليا ان دولا تسعى حاليا لبناء علاقة وثيقة بين المواطن وعضو البرلمان مشيرا إلى التجربة الكويتية في هذا المجال. وأضاف أن المشاركين في المؤتمر سيناقشون علاقة البرلمان بالمواطن لاسيما أن العنوان حظي بإجماع أعضاء الجمعية خاصة أن العلاقة بين المجلس النيابي المنتخب الذي يعبر عن رأي الناخبين والمواطن الذي يشارك في تشكيله من خلال ممارسة حقه الدستوري في الانتخاب والترشيح تتنامى يوما بعد يوم حتى أصبحت علاقة متبادلة ومستمرة وفعالة وساعد على ذلك تطور وسائل الإعلام وتعدد أدوات التواصل الاجتماعي. ويرأس الكندري أعمال المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي بدأ أعماله في العاصمة الأردنية عمان يوم أمس تحت عنوان (العلاقة بين المواطن والبرلمان). ويرافق الكندري من الأمانة العامة بمجلس الأمة كل من الأمين العام المساعد للشئون المالية حميدي محمد ضاحي وأمين عام جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية ناصر عبد القادر العبد الجادر. ويناقش المؤتمر في عامه الثاني العلاقة بين البرلمان والمواطن لأهمية الموضوع في الوقت الراهن ويعقد المشاركون اجتماعين للجنة التنفيذية والجمعية العمومية ويبحثون موضوع مركز التدريب البرلماني للدول العربية مؤكدا أهمية المؤتمر في التداول في قضايا تخدم العمل العربي المشترك. وكانت الجمعية التي أعلن عنها عام 1994 وتتخذ من مجلس الأمة الكويتي مقرا لها قررت عقد مؤتمر سنوي لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بهدف تفعيل نشاط الجمعية وتوطيد العلاقات وتبادل الخبرات بين أعضائها وتوحيد وجهات النظر حيال القضايا المشتركة.