قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن المحادثات التي ستشتمل عليها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ستتطرق إلى القضايا الاقتصادية والدبلوماسية والعالمية. وحول الملف النووي لكوريا الشمالية، قالت ساندرز إن الهدف هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستستمر في "حملة الضغط القصوى" التي بدأتها. وأشارت ساندرز إلى أن العقوبات ستظل إلى حين "رؤيتنا لإجراءات ملموسة" من قبل كوريا الشمالية باتجاه نزع السلاح النووي. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب ينظر إلى الاتفاق النووي الإيراني على أنه "اتفاق سيئ"، مشيرة إلى أنه يرغب في القيام بما فيه صالح الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحول الوضع في سوريا، قالت ساندرز إن الرئيس الأمريكي ملتزم بهزيمة داعش وأن هذا هو الهدف الأول لبلادها ومهمتها الأولى في التواجد في سوريا، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي يرغب في رؤية شركاء بلاده في المنطقة يفعلون المزيد على الصعيدين العسكري والمالي. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قد وصل اليوم الاثنين، إلى قاعدة أندراوس الجوية بالقرب من واشنطن، وذلك في مستهل زيارة الدولة التي يقوم بها للولايات المتحدة لمدة ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وكان في استقبال ماكرون وقرينته "بريجيت" السفير الفرنسي بالولاياتالمتحدة جيرار ارو، ومدير إدارة البروتوكول الأمريكي حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية بالمطار وتم عرف النشيدين الوطنيين للبلدين. وأكد ماكرون، في كلمة مقتضبة قبل توجهه لمقر إقامته بواشنطن، أهمية زيارته للولايات المتحدة للشعبين الفرنسي والأمريكي لبحث ملفات الأمن والتجارة والقضايا متعددة الأطراف والتعاون الثقافي وغيره. وأضاف أن هناك الكثير من القرارات التي يتعين اتخاذها والإعداد لها، واصفا من ناحية أخرى فرنساوالولاياتالمتحدة بأنهما الضامنتان لتعددية الثقافة المعاصرة.