افتتحت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس مجلس إظارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، المؤتمر الخامس للهيئة تحت عنوان: "ضمان جودة التعليم: تأملات، آفاق..تطلعات"، اليوم الأحد، بأحد فنادق القاهرة. وقالت عيد -خلال كلمتها- إن المؤتمر يأتي في إطار استراتيجية جمهورية مصر العربية لتطوير التعليم، والتي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وأكدت أن الأمم المتقدمة جميعها تدرك أن التعليم الجيد هو السبيل للتنمية والرخاء، وهو قاطرة الأمم إلى التقدم والرفاهية. وأضافت أن مصر أدركت أن عليها السعي إلى الارتقاء بمنظومة التعليم المصري بجعلها مصدرا للإبداع والابتكار الذي يشكل دعامة أساسية للاقتصاد المبنى على المعرفة، لذا كثَّفت الدولة جهودها لإصلاح التعليم وتطويره، وحرصت على وضع السياسات والنظم التي تضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة. وتابعت بأن قرار إنشاء الهيئة، منذ عشر سنوات، باعتبارها أحد أهم الركائز التب تقوم عليها استراتيجية الدولة لإصلاح التعليم وتطويره. وأشارت إلى أن الهيئة أخذت على عاتقها منذ إنشائها وعلى مدار السنوات العشر الماضية، تطوير معاييرها لتتواكب مع المعايير العالمية؛ من أجل تأكيد الثقة على المستوى المحلي والدولي في مخرجات العملية التعليمية، وبما لا يتعارض مع هُوية الأمة، فكانت رسالتها هي (الارتقاء بمستوى جودة التعليم وتطويره المستمر، واعتماد المؤسسات التعليمية وفقاً لمعايير قومية تتسم بالشفافية وتتلاءم مع المعايير القياسية والدولية). ولفتت يوهانسن عيد إلى أن الهيئة عقدت اتفاقيات للاعتراف والتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية، كما شاركت كعضو مؤسس في الشبكات الإقليمية لهيئات ضمان جودة التعليم والاعتماد، ومنها: الشبكة الإفريقية، وشبكة هيئات الجودة بالدول الإسلامية، إضافة إلى عضويتها في الشبكة العربية، والشبكة الأوروبية لهيئات ومنظمات ضمان جودة التعليم، والمجموعة الدولية لجودة التعليم التابعة لمجلس اعتماد التعليم العالي الأمريكي CHEA/CIQG والذي تسعد الهيئة بتوقيع اتفاق تعاون معها خلال فاعليات هذا المؤتمر . وقالت إن المؤتمر يطرح للمناقشة بين مختلف الشركاء عددا من الموضوعات المهمة وفي مقدمتها: - تأثير ضمان الجودة على المؤسسات التعليمية والمعلمين والطلاب. - التعلم للجميع، هل يمكننا تحويل الشعار إلى حقيقة؟ - ضمان جودة التعليم من منظور أصحاب العمل. - التحديات التي يفرضها إضفاء الطابع الدولي على التعليم بالنسبة لضمان الجودة. - كيف يمكن أن نبني الثقة في المؤهلات المصرية، ومن ثم نوجد أدوات الاعتراف الدولي بها. وغيرها من الموضوعات المهمة التي يتناولها المؤتمر.