استعرض المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رؤية واستراتيجية مصر للتجارة الإلكترونية، وأهميتها فى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فى ظل المقومات التى تتميز بها مصر، بما يجعلها سوقا واعدة للتجارة الإلكترونية، ليتكامل هذا مع "رؤية مصر2030"، من أجل ضمان تحويل مصر لاقتصاد تنافسى متنوع وقائم على المعرفة. وتناول "القاضى"، فى كلمته بالجلسة رفيعة المستوى حول "الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية" التى عقدتها منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "أنكتاد" ضمن فعاليات المؤتمر السنوى للتجارة الإلكترونية بجنيف، برئاسة الدكتورة إيزابيل ديورا، نائب الأمين العام للمنظمة، المقومات الداعمة للتجارة الإلكترونية التى تتميز بها مصر؛ ومنها توافر بنية أساسية وخدمات اتصالات متطورة ومنتشرة فى أنحاء الجمهورية، خاصة بعد تفعيل خدمات الجيل الرابع، وإتاحة نظام فاعل للمدفوعات، تحت إشراف البنك المركزى المصرى، يوفر أساسا قويا لتطوير آليات الدفع الإلكترونى للعمل بأمان، وتطور القطاع اللوجستى وانتشار مراكز خدمات البريد المصرى فى محافظات مصر المختلفة، فضلا عن امتلاك مصر قاعدة كبيرة من الشباب. وأدار الجلسة رفيعة المستوى التى تعقدها منظمة "أنكتاد"، السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأممالمتحدة، بمشاركة السفير فاروق إميل رئيس بعثة الأممالمتحدة بجنيف، ورئيس مجموعة ال77 والصين، وشاميكا سيريمان رئيس قطاع التكنولوجيا فى أنكتاد، وراجوه مالهوترا رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى شركة ماستركارد العالمية، وشملت الجلسة مداخلات من خبراء من السعودية، وممثلين من مجموعة البنك الدولى، وشركة DHL العالمية، وأدارها السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأممالمتحدة. وأكد المهندس ياسر القاضى، أهمية الاستراتيجية فى استخدام التجارة الإلكترونية كأداة لتحفيز قطاع الأعمال غير رسمى، ودمجه فى المنظومة الرسمية، ودعم الجدوى الاقتصادية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع ريادة الأعمال، وخلق فرص عمل جديدة، والمساهمة فى مواجهة التحديات اليومية فى المجتمع المصرى، مثل تكدس المرور والإضرار بالبيئة.