استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية. قال الإمام الأكبر إن الجرائم التي تعانيها الإنسانية ليست بسبب الأديان بل بسبب الفهم الخاطئ للدين ومحاولة البعض استغلاله لتحقيق مصالح دنيوية ضيقة، مضيفًا أن الشعوب هي وحدها التي تدفع ثمن هذه السياسات وهذا الفهم الخاطئ للدين من دمائها وسلام أبنائها. وأوضح أن الأزهر رغم إدراكه أن هذه المشكلة العالمية يصعب على شخص أو مؤسسة واحدة مواجهتها إلا أن الأزهر اختار المواجهة العملية لها من خلال النزول للشارع والاحتكاك بالجماهير، وبدأ في مصر من خلال تعزيز التواصل مع الكنائس المصرية وتأسيس بيت العائلة المصرية الذي يجمع في عضويته جميع الكنائس المصرية إلى جانب الأزهر الشريف، ويرأسه بالتناوب شيخ الأزهر الشريف وبابا الإسكندرية.