قال المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية إن الإعلام الغربى مستمر فى هجومه على الدولة المصرية بهدف الإساءة لها وتشتيت الإنتباه عن حربها ضد الإرهاب فى سيناء . أكد قورة إن مصر تحارب فى أكثر من جهة سواء من المتربصين لها من الداخل أو الخارج ومع ذلك فإن الدولة عازمة على التنمية والبناء مشيراً إلى أن المؤامرات الغربية لن تنجح فى إفشال الدولة عن تحقيق النهضة . أشاد قورة بدور وزارة الخارجية ممثلاً فى الوزير سامح شكرى وزير الخارجية و الهيئة العامة للإستعلامات فى إبراز الحقيقة المجردة للخارج مؤكداً أن الهجوم المتعمد من الصحافة الأمريكية والبريطانية على الوضع السياسي في مصر هدفه الأساسى إعاقة بناء الدولة التي يقوم بها الرئيس السيسي. وأوضح قورة أن تركيا وقطر تدفعان للعديد من وسائل الإعلام الأجنبية وعلى وجه الخصوص وسائل إعلام بريطانية وأمريكية من أجل تشويه الدولة المصرية مضيفا أنه كلما اقتربنا من الانتخابات الرئاسية سيزداد الهجوم من الصحافة الغربية. وطالب مساعد رئيس حزب الوفد بضرورة قيام الخارجية المصرية بتحذير وسائل الإعلام الأجنبية من التمادي في الشائعات على مصر ويسحب ترخيص عملهم في حالة التمادي في الكذب والمطالبة بتعويضات مؤكدا على ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب الآتية من وسائل الإعلام الغربية. أكد قورة أنه لو حتى أعلنت الدول المالكة لوسائل الإعلام المعادية أنها من حلفاء الدولة المصرية أو أنها تملك مقومات الحيادية أو الوصول للحقيقة فالإعلام الغربى شوكة دائما فى قلب مصر، لأنه استطاع ونجح فى كثير من الأحيان أن ينشر الأكاذيب والشائعات التى تنال من مصر ووحدتها واستقلالها وأمنها، وفوت على مصر الحصول على مصالحها السياسية والاقتصادية فى كثير من الأحيان على مدار التاريخ من خلال إطلاق الشائعات والأكاذيب. لفت قورة إلى أن الإعلام الغربى يعمل وفق أجندات وقرارت وأيدولوجيات مرسومة له بدقة من أجل الوصول لمصالح الدول الذى ينتمى إليها وفى المقابل لايزال إعلامنا لايستطيع أن يقدم شيئا سوى الصورة الذهنية السطحية التى لا تغنى ولا تثمن، فالإعلام الغربى هو إعلام الانحياز بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومفاهيم ومصطلحات ويسير وفق الأجندات السياسية لصانعى القرار والهدف الرئيسى هو المصلحة المرتبطة بهم.