اكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الحكومة السورية تخلصت من ترسانتها الكيماوية ووضعتها تحت الادارة الدولية وذلك رغم "الادعاءات الباطلة" التي تستهدف دمشق. واتهم لافروف، الذي كان يتحدث أمام مؤتمر أممي لنزع السلاح في جنيف، الولاياتالمتحدة وحلفائها ب "استغلال ادعاءات ليس لها أساس من الصحة تقول إن دمشق استخدمت أسلحة كيماوية (في الغوطة الشرقية) كأداة للتغيير السياسي في سوريا". وبحسب الشبكة، قالت الحكومة السورية من جانبها إنها لا تملك أي ترسانة للأسلحة الكيماوية، مضيفة أن الجماعات الإرهابية في البلاد بما في ذلك جبهة النصرة وتنظيم داعش حصلوا على بعض هذه الأسلحة. وأدان حسام الدين علاء مبعوث سوريا لدى الأممالمتحدة في جنيف، استخدام الأسلحة الكيماوية ورفض ما وصفها بالمزاعم الكاذبة التي تطلقها بعض الدول ضد حكومته. وأضاف في المؤتمر الدولي المنعقد في جنيف، أن سوريا لا يمكنها استخدام أسلحة كيماوية لأنها ببساطة لا تملك أيا منها. وكان مسئول نزع السلاح الأمريكي روبرت وود قال للصحفيين في وقت سابق إن روسيا قد خالفت التزاماتها بوصفها الدولة الضامنة للقضاء على ترسانة سوريا الكيمياوية ومنع نظام الرئيس بشار الأسد من استخدامها. وقال لافروف أيضا إن مسلحي المعارضة في غوطة دمشقالشرقية يمنعون وصول المساعدات الانسانية الى سكان المنطقة ويمنعون أولئك الذين يرغبون في مغادرتها، وذلك رغم إعلان موسكو عن فتح ممر لإجلائهم. وأصر على أن روسيا ستواصل دعم الجيش السوري في جهودها لدحر ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".