أعرب هاني صبري لبيب المحامي والناشط القبطي،عن إدانته للأحداث الإرهابية التي شهدتها كنيسة مار مينا والبابا كيرلس في حلوان وقتل مسيحيان بمنطقة العمرانية أمس الأول ليلة رأس السنة. وقال صبري "الإرهاب الآثم لا يفرق بين المصريين ويقتل أبناء الشعب المصري الابرياء وفي هذا الحادث الإرهابي الآليم اختلط فيه الدم المصري الواحد من الأقباط ، وأحد افراد الشرطة ونعلن حرمة كل الدم المصري. وتابع :يقال أن احد الإرهابيين الذي ارتكب هذا العمل الإرهابي الجبان من مدينة إطفيح الذي حدث فيها من ايّام معدودة الاعتداء علي كنيسة الأمير تادرس في إطفيح وعلي الأقباط ولو تم التصدي بكل حزم لهذا الحادث وفقاً لدولة سيادة القانون ربما لم يحدث هذا الحادث الإرهابي الغاشم في حلوان. وأكد صبري أن الإرهابيين أعداء الوطن وأعداء الحياة يريدون في كل مناسبات أعياد المسيحيين سرقة فرحة المصريين وتقدم الكنيسة القبطية كنيسة الشهداء شهداء للوطن وابداً لن نخاف ولن نترك بلدنا ونعشق تراب هذا الوطن وسوف نذهب لكنائسنا ونصلي مهما حدث لنا من علميات إرهابية. وأضاف يجب أن يعي الجميع أن الإرهاب الغاشم في كل هذه الأحداث المؤسفة والمتكررة والآثمة يستهدف في المقام الأول الدولة المصرية ويريد زعزعة الأمن والأستقرار وترويع الآمنيين لأن مخططاتهم الإرهابية والاجرامية تريد تدمير الوطن ، وتتحالف قوي الشر في الداخل والخارج لأنهم يريدون أسقاط الدولة المصريّة ، والشعب المصري يدرك طبيعة هذه المرحلة الخطيرة التي تمر فيها البلاد ولم ولن ينال الإرهاب من وحدة المصريين. وأشار صبري إلي أن الدولة تواجه حرب شرسة مع الإرهاب ويجب أن تتضافر كل مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب مواجهة شاملة وليس مواجهات أمنية فقط ، وقال نحن نحارب الإرهاب ولا نحارب الأفكار التفكيرية المتشددة ويجب نبذ التعصب والكراهية وتعليم ثقافة قبول الآخر ونبذ الخطاب الديني المتطرف وان تتحمل المؤسسات الدينية مسئولياتها لتجديد الخطاب الديني التي دعا إليه رئيس الدولة من سنوات وللأسف الشديد لم تحرك هذه المؤسسات ساكناً وهذا التخاذل يزيد نزييف دماء المصريين . طالب صبري كافة السلطات المعنية للدولة بتحمل مسئولياتها الدستورية والقانونية في حماية المصريين والتصدي بكل حزم للعلميات الإرهابية وسرعة ضبط الجناة والمحرضين ، وإحالتهم لمحاكمة جنائية عاجلة وسرعة توفير الرعاية الصحية للمصابين .