أحصى وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، أكثر من 95 اعتداءً وانتهاكاً للمسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ودور العبادة في نوفمبر الماضي. وقال الشيخ ادعيس في بيان اليوم الأحد، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن إسرائيل تسعى في تسابق مع الزمن إلى استغلال الصمت الدولي والعربي لفرض تغيير جغرافي وسكاني في مدينة القدس، متوقعاً ارتفاع عدد الاعتداءات على المسجد الأقصى، ومدينة القدس في ظل القرار الأمريكي الجائر بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وأشار إلى أن الاحتلال وضع خطة لتشديد الحزام الأمني في منطقة باب العامود، والبلدة القديمة، بإقامة مراكز، ونقاط تفتيش كبيرة تشبه النقاط العسكرية، ستنشر في منطقة باب العامود ومحيطه، للسيطرة على الوضع الأمني، ما يسمح للمستوطنين اقتحام الأقصى وإقامة صلواتهم التلمودية في حرمه. وأوضح ادعيس أن الاحتلال غير في ديسمبر الحالي الكاميرات المنصوبة أمام مداخل "بوابات" المسجد الأقصى بكاميرات مراقبة حديثة، تنفيذاً لتوصيات وزير أمن الاحتلال الداخلي، وهي أكثر تطوراً من تلك التي أزالها الاحتلال في يوليو الماضي، بعد ضغوط المقدسيين في أحداث الأقصى الأخيرة، رفضاً لسيطرة الاحتلال على بوابات المسجد الأقصى، ولمنع المصلين من التوجه للصلاة في الأقصى، بتحرير شرطة الاحتلال مخالفات مالية، ضد حافلات مخصصة لنقل المُصلين من التجمعات السكانية داخل أراضي عام 1948 إلى المسجد الأقصى. وأضاف ادعيس، أن عصابات من المستوطنين استباحت محيط الأقصى والبلدة القديمة بمسيرات استفزازية، وهتافات عنصرية تدعو بالموت للعرب، والاعتداء على ممتلكات المواطنين، وسط احتفالات صاخبة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية وفي حماية قوات الاحتلال الحراسة والحماية. وقال ادعيس إن عصابات المستوطنين المتطرفة دنست قبور وشواهد المقبرة الإسلامية التابعة لأسرة الدجاني المقدسية، وسمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعيه استيطانية بإدارة ما يُسمى"الحدائق التوارتية" ومركز "ديفيدسون" الاستيطاني قرب المسجد الأقصى وساحة البراق" وغيرها.