فيما أعلن التنظيم الإرهابى عن خطته لاغتيال بابا الفاتيكان في أعياد الكريسماس قال خبراء، إنه من غير المرجح أن تدخل قوات داعش إلى روما أو الفاتيكان فى أى وقت قريب مع هزيمة التنظيم الإرهابى عسكريا وإخراجه من معاقله فى سوريا والعراق، إلا أن الآلة الدعائية لا تزال قوية، ويتحول داعش بشكل أكبر إلى أنصاره من الذئاب المنفردة ويدعوهم لحمل السلاح وتنفيذ هجمات حول العالم. ومع مراعاة ذلك، يقول الخبراء إنه من المهم الأخذ بهذا التهديد ضد الفاتيكان فى عين الاعتبار. وقالت ريتا كاتز، مدير مجموعة سايت الاستخباراتية لنيوزويك، إن مؤسسة وفا الإعلامية متخصصة فى هذا النوع من الجرافيك. فتهديد وفا، مثل تهديدات أخرى استخدمتها مواقع إعلامية داعمة لداعش، هو توجيه بهجوم محدد ضمن جهود أكبر من داعش لشن هجمات الذئاب المنفردة مع مواجهة التنظيم خسائر فى سوريا والعراق. وأضافت، أنه على الرغم من أن هذه التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد، لكن هناك أيضا جانب دعائى لداعش فى تهديد لأماكن مثل الفاتيكان أو أحداث مثل كأس العالم فى روسيا العام المقبل