جريس موجابى..قصة الفرسة السوداء التى أسقطت الرئيس

شهدت زيمبابوى، مساء أمس، ليلة عصيبة استولى فيها الجيش على السلطة، وسمع أصوات طلقات نارية وانفجارات فى العاصمة، حيث يعيش رئيس زيمبابوى، روبرت موجابى وزوجته، وعدد من المسؤولين.
وحتى الآن، هناك تقارير تفيد بوضع زوجة رئيس زيمبابوى، جريس موجابى، قيد الإقامة الجبرية بصحبه زوجها روبرت موجابى، فى حين هناك تقارير ثانية تؤكد أن الجيش سمح لجريس بمغادرة البلاد، وهى الآن فى ناميبيا، وثالثة ترجح تنحى الرئيس عن منصبه مقابل التسليم الآمن لموجابى، لكن لم يتثن التحقق من صحتها حتى الآن.
ويرى الكثيرون أن سيدة زيمبابوى الأولى لعبت دورا رئيسيا، خصوصا فى الفترة الأخيرة، فى ما آلت إليه الأوضاع فى البلاد، إذن فمن هى جريس موجابى، التى سطرت أفعالها على ما يبدو صفحة جديدة فى تاريخ زيمبابوى.
تقدم صحيفة "ديلى إكسبرس" البريطانية معلومات قد لا تعرفها عن جريس، أبرزها أنها كانت على علاقة برئيس زيمبابوى بينما كانت متزوجة من آخر.
-حصلت جريس نتومبزودوا موجابى، 52 عاما، على لقب سيدة زمبابوى الأولى بعد زواجها من الرئيس فى 1996.
-لها دور بارز فى حزب زانو بى إف" الحاكم كرئيس لرابطته النسائية، ولعبت دور فعال في إطاحة العديد من خلفاء الرئاسة المحتملين.
-فى حين أنها تبلغ 52 عاما، فإن زوجها يكبرها بأكثر من 4 عقود.
-كانت فى السابق متزوجة من ستانلى غوريرازا، طيار بسلاح الجو، وأنجبا طفلا، راسل جوريرازا، المولود في عام 1984.
- كسكرتية للرئيس، بدأت علاقة مع موجابى فى الوقت الذى كانت متزوجة من جوريرازا، وفى ذلك الوقت كانت زوجة موجابى سالى مريضة بشدة.
- أنجبت وزوجها 3 أطفال، بونا وروبرت بيتر جر وتشاتونجا، وتزوجا فى حفل زفاف كاثوليكى باهظ، أطلق عليه اسم "عرس القرن" من قبل وسائل الإعلام المحلية.
-يرجح أنها كانت وراء إطاحة نائب الرئيس السابق جويس موجورو فى عام 2014، إذ دعت إلى طردها، واصفة إياه ب"الفاسدة والكذابة وغير الكفء"، إضافة إلى التعاون القوى المعارضة والبيض لتقويض مكاسب البلاد بعد الاستقلال، وبعد بضعة أشهر فقط طردت السيدة موجورو من الحزب.
-وفي عام 2017، دعت السيدة موغابى علنا زوجها إلى إقالة نائب الرئيس إمرسون منانجاجوا بعد وصفه سابقا بأنه "مخلص ومنضبط"، واتهمت مؤيديه بالتخطيط للانقلاب، وفى نوفمبر أقيل منانجاجوا.
- تلقب من قبل منتقديها ب"جوتشى جريس" من قبل منتقديها الذين يتهمونهم بالتمتع بأسلوب حياة فخم.
-وبعيدا عن السياسة، موجابى صاحبة أعمال خيرية، إذ أسست دار للأيتام فى مزرعة خارج العاصمة.