انخفاض أسعار النفط بعد الارتفاع المفاجئ في المخزونات الأمريكية    سعر الذهب اليوم الخميس يصل لأعلى مستوياته وعيار 21 الآن بالمصنعية    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 22 مايو بسوق العبور للجملة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 22 مايو 2025    إسرائيل تعترض صاروخا قادما من اليمن    زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر    زلزال قوي يضرب القاهرة والجيزة وبعض محافظات مصر    حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح    لماذا زادت الكوارث والزلازل خلال الفترة الحالية؟.. أمين الفتوى يوضح    نصيحة من محمد فضل للزمالك: لا تفرّطوا في هذا اللاعب    يصيب الإنسان ب«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية    مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن    نماذج امتحانات أولى ثانوي 2025 بالنظام الجديد.. رابط مباشر    رابط الحصول على أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025.. موعد وجدول الامتحانات رسميًا    القيمة المضافة.. الصناعات الزراعية أنموذجا    قبل ساعات من محاكمته.. إصابة إمام عاشور بوعكة صحية ونقله للمستشفى    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 22-5-2025    إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)    الفيلم الوثائقي الأردني "أسفلت" يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي 2025    5 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي الصفطاوي شمالي غزة    بعد استهداف الوفد الدبلوماسي، كندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتطالب بالمحاسبة    «استمرار الأول في الحفر حتى خبط خط الغاز».. النيابة تكشف مسؤولية المتهم الثاني في حادث الواحات    ضبط 7 عمال أثناء التنقيب عن الآثار بمنزل في سوهاج    هذا أنا مذكرات صلاح دياب: حكاية جورنال اسمه «المصرى اليوم» (الحلقة الثالثة)    سامر المصري: غياب الدراما التاريخية أثَّر على أفكار الأجيال الجديدة    كريم محمود عبدالعزيز: «قعدت يوم واحد مع أبويا وأحمد زكي.. ومش قادر أنسى اللحظة دي»    أرباح إيسترن كومبانى تنمو 36% خلال 9 أشهر.. بدعم 27 مليار جنيه إيرادات    أموريم: كنا أفضل من توتنهام.. وسأرحل إذا أراد مانشستر يونايتد إقالتي    المستشار عبد الرزاق شعيب يفتتح صرحا جديدا لقضايا الدولة بمدينة بورسعيد    وزارة المالية تعلن عن وظائف جديدة (تعرف عليها)    محافظ الدقهلية: 1522 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية ابو ماضي مركز بلقاس    إجراء طبي يحدث لأول مرة.. مستشفى إدكو بالبحيرة ينجح في استئصال رحم بالمنظار الجراحي    توقعات حالة الطقس اليوم الخميس    بأجر كامل.. تفاصيل إجازة امتحانات العاملين في قانون العمل الجديد    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بأسبوع المطبخ التركي    الهلال يتمم المقاعد.. الأندية السعودية المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة    مسلم ينشر صورًا جديدة من حفل زفافه على يارا تامر    بعد انخفاضه لأدنى مستوياته.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 22 مايو 2025    السعودية تدين وتستنكر تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار إسرائيلي في مخيم جنين    رئيس جنوب أفريقيا: نرحب بالاستثمارات الأمريكية ونتوقع زيارة من ترامب    مراسم تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة فى تاريخه.. فيديو وصور    كندا تطالب إسرائيل بتحقيق معمّق في واقعة إطلاق النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية    اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات    الهلال ينجو من خسارة جديدة في الدوري السعودي    كيف تغلبت ياسمين صبري على التصميم الجريء لفستانها في مهرجان كان؟ (صور)    حاكم الشارقة يتسلم تكريما خاصا من اليونسكو لإنجاز المعجم التاريخى للغة العربية    28 يونيو.. ماجدة الرومي تحيي حفلا غنائيا في مهرجان موازين بالمغرب    اليوم.. العرض المسرحي "العملية 007" على مسرح قصر ثقافة بورسعيد    "من أجل المنتخبات".. ورش عمل لتطوير مسابقات الناشئين 24 و25 مايو    محافظ الغربية يُشيد بابنة المحافظة «حبيبة» ويهنئها لمشاركتها في احتفالية «أسرتي.. قوتي».. صور    كيف كان مسجد أهل الكهف وهل المساجد موجودة قبل الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    بعد مطاردة بوليسية.. ضبط سيارة تهرب 8 آلاف لتر بنزين قبل بيعها في السوق السوداء بدمياط    وزير الزراعة يحسم الجدل حول انتشار وباء الدواجن في مصر    لحظة وصول بعثة بيراميدز إلى جوهانسبرج استعدادا لمواجهة صن داونز (صور)    في الجول يكشف آخر تطورات إصابة ناصر ماهر    وزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلب    رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو    موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: هولاند: استخدام الأسد لأسلحة كيميائية سيكون «سببا مشروعا للتدخل المباشر
نشر في الموجز يوم 28 - 08 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : فرنسا ستعترف بحكومة سورية مؤقتة.. والعالقون يفرضون منطقة عازلة..و هولاند: استخدام الأسد لأسلحة كيميائية سيكون «سببا مشروعا للتدخل المباشر..و لبنان: التحقيق مع سماحة يسير بسرية والقضاء يدرس الشق المتعلق بملاحقة مملوك..و مساعد وزير الأمن الإيراني: أحد أسباب دعمنا نظام الأسد وقوفه إلى جانبنا خلال الحرب العراقية الإيرانية
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " فرنسا ستعترف بحكومة سورية مؤقتة.. والعالقون يفرضون منطقة عازلة" أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في كلمة له أمام مؤتمر السفراء بقصر الإليزيه، أمس، أن «فرنسا ستعترف بالحكومة المؤقتة لسوريا الجديدة ما إن يتم تشكيلها», في الوقت الذي أدى فيه وجود أكثر من 6000 عالق داخل الأراضي السورية، على الحدود التركية، إلى فرض ما يبدو انه «منطقة عازلة».
واعتبر هولاند أنه ينبغي «تكثيف الجهود لإجراء الانتقال السياسي سريعا»، داعيا المعارضة السورية إلى «تشكيل حكومة مؤقتة، جامعة وذات صفة تمثيلية يمكنها أن تصبح الممثل الشرعي لسوريا الجديدة». وأضاف: «نحض شركاءنا العرب على مساعدتها (المعارضة) في هذه الخطوة. إن الرهان يتجاوز سوريا، ويعني أمن الشرق الأوسط، وخصوصا استقلال واستقرار لبنان».
إلى ذلك, أكد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، في مؤتمر صحافي من طهران أمس، أنه «من حيث المبدأ، فإن اقتراح تنحي (الرئيس السوري بشار الأسد) مرفوض تماما, معتبرا أن «الأزمة السورية سوء تفاهم بين الشعب السوري والحكومة»، لكنه أكد استعداد دمشق لتلبية مطالب المعارضة عبر الحوار.
ميدانيا، تعدت حصيلة القتلى 200 شخص أمس في سوريا، في ظل توسع الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر بالعاصمة دمشق, فيما أعلن الجيش الحر عن إسقاط مروحية عسكرية تابعة للنظام كانت تشارك في العمليات العسكرية الدائرة في حي جوبر في قلب دمشق. وقالت «كتيبة البدر» التابعة للجيش السوري الحر في دمشق إنها أسقطت المروحية بواسطة مضادات للطيران، بينما كانت تقوم بقصف حيي جوبر وزملكا.
في غضون ذلك، برر مساعد وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام خزاعي موقف بلاده في دعم نظام الرئيس السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية التي تريد الإطاحة به، معتبرا أن واحدا من أسباب ذلك الدعم هو وقوف النظام السوري إلى جانب إيران خلال الحرب العراقية - الإيرانية.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" هولاند: استخدام الأسد لأسلحة كيميائية سيكون «سببا مشروعا للتدخل المباشر»" قطعت باريس خطوة متقدمة باتجاه المعارضة السورية إذ أعلنت بلسان رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند استعدادها للاعتراف بشرعية حكومة انتقالية تشكلها هذه المعارضة. كذلك أكد هولاند أن فرنسا تعمل مع أقرب شركائها من أجل إيجاد مناطق حماية داخل سوريا وفق الاقتراح الذي تقدمت به تركيا، وأعلن أن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية سيكون «سببا مشروعا للتدخل المباشر» من جانب المجتمع الدولي.
وجاءت تصريحات هولاند في الكلمة المطولة التي ألقاها أمس أمام السلك الدبلوماسي الفرنسي بمناسبة المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين في العالم الذي تستمر أعماله حتى يوم الأربعاء وهو سيحفل بالكثير من اللقاءات التي ستتناول أهم المشكلات «الحامية» في العالم من زاوية عمل الدبلوماسية الفرنسية. وينعقد المؤتمر تحت عنوان «الدبلوماسية الاقتصادية» أي الدبلوماسية في خدمة الاقتصاد.
وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها فرنسا علنا عن استعدادها للاعتراف بشرعية حكومة انتقالية تشكلها المعارضة السورية التي تعاني من الكثير من الانقسامات والحزازات بين مكوناتها. ومنذ شهور، تدفع باريس المجلس الوطني السوري والفئات المعارضة الأخرى إلى التوافق حول برنامج سياسي وحول حكومة «جامعة» وذلك من باب التعجيل في تحقيق الانتقال السياسي أي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. ودعا هولاند المعارضة إلى «تشكيل حكومة انتقالية جامعة وممثلة للشعب السوري يمكنها أن تصبح ممثلة شرعية لسوريا الجديدة» مضيفا أن باريس ستحث «شركاءنا العرب» على مساعدتها، حيث إن «التحدي يتخطى سوريا ويمس أمن الشرق الأوسط وخصوصا استقلال واستقرار لبنان».
وترى مصادر فرنسية رفيعة المستوى أن تشكيل حكومة تحظى بالاعتراف بشرعيتها على المستوى العالمي يمكن أن يكون طريقة للالتفاف على الطريق المسدود الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي بخصوص الملف السوري بسبب الفيتو الروسي - الصيني المتكرر. وبحسب المعلومات المتداولة في العاصمة الفرنسية، فإن حكومة كهذه يمكن أن تطلب حماية المدنيين السوريين من الأسرة الدولية بحيث يكون التدخل تلبية لدعوة من حكومة شرعية معترف بها.
ويتداخل هذا الموضوع مع ما أكده الرئيس الفرنسي من أن بلاده تعمل كذلك على إيجاد «مناطق حماية» للمدنيين السوريين داخل الأراضي السورية وهو الأمر الذي اقترحته تركيا التي اعتبرت أنها لا تستطيع استقبال أكثر من 100 ألف لاجئ سوري. وحرص هولاند على القول إن باريس تعمل على هذا الاقتراح «مع أقرب شركائها» في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وقطر والسعودية فضلا عن عدد من البلدان الأوروبية الناشطة مثل بريطانيا وألمانيا.
لكن المصادر الفرنسية الرسمية تؤكد أن المرحلة الحالية مخصصة لدرس التفاصيل وأنه «لا شيء تقرر حتى الآن» مضيفا أن من المهم تحاشي إيجاد توقعات وإعطاء ووعود «لا تتحقق».
وتفيد مصادر متطابقة أن العمل جارٍ على سيناريو يقوم على إيجاد مناطق آمنة على الحدود التركية - السورية تتمتع بحماية دولية قد تكون من داخل الأراضي التركية. ويتقاطع ما قاله هولاند مع ما أشار إليه وزير الدفاع جان إيف لودريان الأسبوع الماضي ووزير الخارجية لوران فابيوس اللذين تحدثا عن «حظر جوي جزئي» لا يحتاج إلى تعبئة حربية كبرى كما لو أنه لفرض حظر جوي على كل الأجواء السورية. وكما الرئيس الأميركي باراك أوباما، فقد جعل هولاند من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية «سببا شرعيا للتدخل (العسكري) المباشر» في هذا البلد على مستوى الأسرة الدولية. أما فيما خص اجتماع مجلس الأمن بدعوة من فرنسا على المستوى الوزاري في 30 الجاري، فقد أفادت مصادر واسعة الاطلاع في باريس أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لن تحضر الاجتماع بينما لم يأتِ رد حتى الآن من وزيري خارجية روسيا والصين. ودعت باريس وزراء خارجية الدول المجاورة لسورية إلى نيويورك. وبحسب ما قالته هذه المصادر، فإن باريس لن تطرح مشروع قرار في المجلس لأنها تعتبر أن موسكو وبكين ستعمدان لمعارضته علما أن فرنسا تريد أن تتركز أعمال المؤتمر على الجوانب الإنسانية بالدرجة الأولى.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" لبنان: التحقيق مع سماحة يسير بسرية والقضاء يدرس الشق المتعلق بملاحقة مملوك" لم يطرأ أي جديد على التحقيق مع النائب والوزير السابق ميشال سماحة، المدعى عليه وعلى مدير الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ب«تأليف عصابة مسلحة للقيام بأعمال إرهابية في لبنان، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودينية وتفجيرات تطال تجمعات في منطقة عكار في شمال لبنان بهدف إثارة الاقتتال الطائفي».
وفي هذا الإطار أكد مصدر قضائي أن «التحقيق مع سماحة يسير بشكل طبيعي». وأوضح ل«الشرق الأوسط» أن «وكلاء المدعى عليه تقدموا بطلبات هي قيد الدرس قبل الإجابة عليها». وردا على سؤال عما إذا كان القضاء سيصدر مذكرات تتعلق باللواء على مملوك وضابط المخابرات السوري عدنان الذي يعمل في مكتبه، لفت المصدر إلى أن «هذه الأمور هي من ضمن سرية التحقيق ولا يمكن الحديث عنها في الإعلام، لكن التحقيق يأخذ منحى جديا». وحول ما إذا كان سماحة يعتصم بالصمت إلى حين إحضار المخبر ميلاد كفوري الذي كشف مخططه، رد المصدر بالقول: «يحق للمدعى عليه أن لا يجيب على الأسئلة، ولكنّ هناك ملفا فيه اعترافات واضحة سواء في التحقيق الأولي أم أمام قاضي التحقيق (العسكري الأول رياض أبو غيدا)، وإذا استمر في الصمت يمكن للقاضي أن يختم التحقيق ويصدر قراره الاتهامي ويحيل سماحة إلى المحاكمة أمام المحكمة العسكرية».
إلى ذلك، نشرت صحيفة «الجمهورية» (اللبنانية المعارضة) في عددها الصادر أمس المحضر الرسمي الكامل للتحقيق الأولي مع ميشال سماحة، مرفقا ببعض الصور المتعلقة بالتحقيق وبينها صورة لسماحة وهو يسلم كيس المال إلى المخبر (ميلاد كفوري) في منزله في الأشرفية، وصور أخرى للمتفجرات والعبوات اللاصقة والصواعق التي نقلها سماحة من دمشق. وبحسب محضر التحقيق فقد «حضر أحد الأشخاص إلى مركز فرع المعلومات في الساعة التاسعة من يوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر يوليو (تموز) 2012، وصرح أن لديه معلومات أمنية على قدر عالٍ من الخطورة يرغب في الإدلاء بها، وباستيضاحه من قبل رئيس الشعبة صرح بأنه ومنذ مدة اتصل به الوزير والنائب السابق ميشال سماحة كونه على علاقة به وطلب مقابلته في أقرب وقت ممكن في منزل سماحة في محلة الجوار»، مضيفا أنه «توجه إلى منزل سماحة والتقى به حيث أخبره الأخير بأن اللواء علي مملوك يهديه السلام ويريد منه خدمة، وباستيضاح الأمر أعلمه سماحة بأن المطلوب تنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة عكار، وبأن اللواء مملوك على استعداد لتأمين المتطلبات اللوجيستية والمادية اللازمة للتنفيذ، عندها أعلمه الشخص بأنه سيفكر في الموضوع، وقرر التوجه إلى شعبة المعلومات والإدلاء بما لديه».
وفي الحديث الذي سجله المخبر لسماحة، أبلغه الأخير بأن «اللواء مملوك يرغب في تنفيذ تفجيرات تطال أماكن وجود المعارضين السوريين في شمال لبنان، وتحديدا في عكار (القريبة من الحدود السورية)، وأن تستهدف هذه التفجيرات مآدب إفطارات (في شهر رمضان المبارك)، وتلك التي يوجد فيها عضو كتلة المستقبل، النائب خالد ضاهر، وشقيقه ومفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي». وقال سماحة للمخبر إن «هذا الموضوع سري للغاية ولا يعرف به إلا أربعة، الكبير (غامزا من قناة الرئيس السوري بشار الأسد)، واللواء علي مملوك، وأنت، وأنا». وفي إفادته أمام شعبة المعلومات يعترف سماحة بكل هذه التفاصيل.
وتعليقا على هذه الاعترافات، رأى عضو كتلة المستقبل، النائب عمار حوري، أن «ما نشر يعكس واقعا إجراميا لدى بعض الفريق الآخر». وقال ل«الشرق الأوسط»: «هذا الواقع كان في الماضي يفتقر إلى الدليل، بينما اليوم الدلائل تنهمر كالمطر، وهذا يؤكد أن ما يمثله سماحة مملوك هو مشروع إجرامي سواء كان على الساحة اللبنانية أم على الساحة السورية». وأضاف: «ليس غريبا التهليل للجرائم الذي يصر عليه الفريق الآخر، ولعل ما نشر يسقط ما كان ينظر به هذا الفريق عن الوطنية والدفاع عن الوطن، في حين يخفي في الباطن عقلية إجرامية».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" مساعد وزير الأمن الإيراني: أحد أسباب دعمنا نظام الأسد وقوفه إلى جانبنا خلال الحرب العراقية الإيرانية" برر مساعد وزير الأمن الإيراني حجة الإسلام خزاعي موقف بلاده في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الانتفاضة الشعبية التي تريد الإطاحة به، معتبرا أن واحدا من أسباب ذلك الدعم هو وقوف النظام السوري إلى جانب إيران خلال الحرب العراقيةالإيرانية، كما اعتبر أن طهران «انتصرت» في مواجهاتها مع الولايات المتحدة خلال الثلاثين عاما الماضية وهي عمر الثورة الإسلامية في إيران التي اندلعت في 1979، وقال إن الجمهورية الإسلامية لم تسمح لواشنطن ب«ابتلاع» العراق ومنطقة الشرق الأوسط التي تعتبر مركز الشيعة في العالم، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية عن مساعد وزير الأمن الإيراني في كلمة ألقاها في مدينة كرج أن «بقاء وعدم انهيار النظام السياسي في إيران في مواجهة مؤامرات الأعداء كان بمثابة المعجزة»، في إشارة إلى «المخططات» الأميركية للإطاحة بالثورة الإسلامية في إيران.
وأضاف المسؤول الإيراني: «إنهم (الأميركيون) كانوا يعتزمون السيطرة على الشرق الأوسط التي تعتبر أكثر مناطق العالم الجيوسياسية حساسية والتي تحتوي على 70 في المائة من مصادر الطاقة في العالم، وتعتبر مركز الشيعة، حيث كان موضوع (الشرق الأوسط الجديد) والعراق مجرد ذريعة، وصرحوا بأنهم جاءوا لإقامة برج الديمقراطية في العراق لتلقي ظلالها على إيران وسوريا».
وزعم خزاعي أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية أجهضت الاستراتيجية الأميركية في العراق»، وأضاف أن «إيران لم تسمح لأميركا بابتلاع العراق والشرق الأوسط، وأن تستفيد من الأموال التي أنفقتها في العراق».
وأشار مساعد وزير الأمن الإيراني إلى أن عقد قمة دول عدم الانحياز في طهران «أثبت أن الأعداء فشلوا في عزل الجمهورية الإسلامية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، تجديد خزاعي دعم بلاده نظام الأسد، وقال إن «العديد من الدول العربية تسعى كي تقطع إيران صلاتها بسوريا، لكن دون جدوى.. إن واحدا من أسباب استمرار إيران في دعم سوريا هو أن سوريا دعمت إيران خلال حرب الدفاع المقدسة، الحرب المفروضة 1980 - 1988»، في إشارة إلى الحرب العراقية - الإيرانية.
وكان نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قد قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بعد وقوفه إلى جانب طهران خلال تلك الحرب، ولم يتم تطبيع العلاقات بشكل كامل بين دمشق وبغداد إلا بعد سقوط النظام العراقي على أثر الغزو الأميركي في مارس (آذار) 2003.
وتعمل إيران للحصول على دعم لحليفها نظام الأسد من دول عدم الانحياز خلال القمة التي تنظمها حاليا في طهران.
وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي الذي يزور سوريا حاليا أنه تم خلال اجتماعات قمة دول عدم الانحياز «تقديم اقتراح بتشكيل لجنة تضم إيران ومصر وفنزويلا لحل الأزمة السورية بصفتهم أعضاء في حركة عدم الانحياز، وهذه تشكيلة منطقية».
ونقل بروجردي عن الأسد خلال لقائه بأعضاء لجنة الأمن القومي أول من أمس في دمشق أن «الأسد أبلغ الوفد البرلماني الإيراني: إننا ومن منطلق الثقة المطلقة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية نؤيد أي خطوة تتخذها».
ووصف بروجردي الوضع في سوريا بأنه «هادئ جدا خلافا للحملة الدعائية»، ضد سوريا، وأن «الحكومة تسيطر حاليا على المناطق المتوترة مثل حلب».
وحول لقائه بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع، الذي دارت أنباء سابقة حول انشقاقه عن النظام، قال بروجردي إن «الشرع أشاد بالإجراءات التي تتخذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ما يتعلق بالأزمة السورية».
وكان رامين مهمان باراست، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وقمة عدم الانحياز، قال في وقت متأخر من مساء أول من أمس حول المقترح الإيراني الذي من المقرر إعلانه خلال القمة لحل الأزمة السورية، والمقترح المصري بتشكيل مجموعة اتصال بمشاركة من إيران وتركيا والسعودية ومصر في هذا الشأن، إن «قمة عدم الانحياز ستوفر فرصة مهمة لحل الأزمات في العالم بصورة عامة؛ ومنها الأزمة السورية». وأضاف أن «إيران قدمت مقترحات وأدبيات خاصة قد لا تحظى بتأييد كل الدول الأعضاء، لكن يجب عدم التغاضي عنها كافة وإهمالها». وتابع أن «الدول الأعضاء متفقة على ضرورة اتخاذ الدول الأعضاء في الحركة خطوات إلى الأمام والتوصل إلى أطر إيجابية للحل السلمي ومنع التدخل الأجنبي والخطوات الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة وحلفائها».
وأشار إلى أن الاجتماعات واللقاءات التي تتم على هامش اجتماعات القمة وبعيدا عن جدول الأعمال «أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على تشكيل مجموعة اتصال بين المعارضة والحكومة، والتوصل إلى حل في إطار مصالح الشعب».
وقال مهمان باراست، حسب ما أوردته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية، إن «هامش قمة طهران يشكل فرصة مهمة وكبيرة تتجلى في حضور كبار الزعماء والأمين العام للأمم المتحدة للحوار وتبادل وجهات النظر وتقريبها على أساس خطة كوفي أنان السداسية والتوصل إلى صيغة مشتركة لوقف أعمال العنف، وتلبية رغبات الشعب السوري في إطار عملية ديمقراطية يتم الاتفاق عليها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.