بروتوكول تعاون بين البنك المركزي المصري و "ايتيدا" بالشراكة مع المعهد المصرفي المصري

في إطار حرص البنك المركزي المصري المستمر لدعم ومساندة الشركات المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إتاحة الفرصة للشركات العاملة فى هذا المجال للحصول على الاحتياجات التمويلية اللازمة بواسطة عدد من البنوك، بالإضافة الى الحصول على دورات تدريبية متخصصة فى ريادة الأعمال والتثقيف المالى للتمكين من ريادة الأعمال والتعرف على الخدمات المالية وغير المالية.
فقد قام البنك المركزي بالتوقيع على بروتوكول تعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" بالاشتراك مع المعهد المصرفى المصرى بهدف تسهيل إجراءات حصول الشركات التكنولوجية المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة على التمويل المصرفي وتأهيل تلك الشركات لإدارة المشروعات الخاصة بها وكيفية التعامل مع البنوك مع إعطاء الأولوية للشركات حديثة الانشاء والصغيرة والمتوسطة .
وقد أوضحت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي أن الهدف من هذا البروتوكول يتمثل في زيادة نسبة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد القومي وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجهها البنوك في تمويل المشروعات التكنولوجية، كما أنه يعزز مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ويزيد من فرص النمو لهذا القطاع الحيوي.
وفي ذات السياق، فقد أعربت السيدة/ أسماء حسنى، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أن الهيئة بدورها ستقوم بترشيح الشركات التكنولوجية المؤهلة للحصول على تمويل من البنوك من خلال التقييم الفني للمشروعات والتأكد من مدى قابلية تلك المشروعات للتنفيذ والتسويق مع عرض الجدوى الاقتصادية لها ومساعدة الشركات في إعداد الملف الائتماني واستيفاء المتطلبات اللازمة للحصول على تمويل. وأضافت أن هذا البروتوكول يستهدف تطوير الشركات الصغيرة عن طريق دمجها في كافة البرامج التي تقدمها الهيئة.
من ناحية أخرى، فقد صرح الأستاذ عبدالعزيز نصير المدير التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى بأن المعهد ملتزم بتقديم حزمة متكاملة من البرامج التدريبية المتخصصة للمسئولين عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنوك عن كيفية تقييم وتمويل الشركات التكنولوجية، بالإضافة الى تقديم دورات تثقيفية لرواد الاعمال وأصحاب المشروعات عن التثقيف المالي وريادة الاعمال ، وتنظيم لقاءات وورش عمل بين البنوك والهيئة.