تعتبر التوعية بأهمية التحاليل و المتابعة الدورية من أهم أسباب الوقاية والحد من خطر الإصابة بمرض الكُلى، ومن هذا المنطلق حرصت معامل المختبر على إطلاق حملات بشكل مستمر تحت شعار "صحتك وقوتك"، وتسعى هذه الحملات إلى تخفيف تكاليف الفحوصات الدورية والمستمرة وذلك بخصم خاص 25% على تحاليل الكُلى لتسهل على عملائها في جميع أنحاء الجمهورية الوقاية من أمراض الكُلى واكتشافه مبكرا، بالاضافة إلى تقديم خدمة معامل المختبر الصحية المميزة، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي بصحة المواطن المصرى وتوضيح أهمية القيام بتحاليل الكشف المبكر عن المرض للوقاية منه والحد من أخطاره، والتعريف بطرق علاجه الصحيحة. كما تعاونت معامل المختبر مع مركز "لايف" لعلاج أمراض الكلى لتوفير خصم 25% بالمركز لجميع عملاء المختبر الذين يعانون من أمراض الكُلى، ويتميز المركز بإتباعه لاحدث المقاييس الدولية، ومجهز بأحدث الخدمات والأمكانيات وأجهزة الغسيل الكلوي، ويأتي ذلك إيماناً بأهمية دور معامل المختبر المجتمعي في زيادة الوعي والمساهمة فى النهوض بصحة المجتمع المصري. ومن جانبه صرح الأستاذ الدكتور/ ياسر المسيري، رئيس مجلس إدارة مركز لايف الكُلى وإستشاري أمراض الكُلى بجامعة القاهرة، "إن مرض الفشل الكلوي وإسمه العلمي القصور الكلوي المزمن من الدرجة الخامسة والأخيرة والذي يحتاج إلى غسيل كلوي مدى الحياة أو زرع كلى، وهذا المرض له أسباب عدة أشهرها إرتفاع ضغط الدم ومرض السكر بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل الحصوات المتكررة أو الأمراض المناعية أو المسكنات" . وأكد على أهمية المتابعة الدورية بالتحاليل والإشاعات لمرضي السكر أو الضغط والعرض علي الطبيب المتخصص عند وجود أي إرتفاع بوظائف الكلى لتفادي المضاعفات. وأشاد المسيري بأهمية حملة "صحتك وقوتك" من معامل المختبر بالشراكة مع مركز "لايف الكُلى" وأهمية تحاليل الفحص التي يأتي بعدها دور مركز "لايف الكُلى" والذي يعد مركز متكامل لعلاج أمراض الكُلى والغسيل الكلوي و يقدم كل أنواع الفحوصات الطبية والأشعة التشخيصية اللازمة لمرضى الكلى في مكان واح. وأضافت الدكتورة/ منال عبد العزيز، مدير عام معامل المختبر وأستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مرض الكُلى المزمن ينقسم إلى نوعين: الفشل الحاد أو المرض الحاد، وفي غالب الأحيان تحدث هذه الأمراض بصورة سريعة ومع الوقت تتحسن بطريقة سريعة. ولكن إذا كان الضرر مزمناً في الكُلى تتأثر الوظائف على المدى البعيد من دون أي تحسن متوقع، أما الأسباب الأخرى فهي أكياس الكلى الوراثية وحصى الكلى وإلتهابات الكلى المزمنة في نسيج الكلى والاختلال في جهاز المناعة والأمراض الوراثية وأحياناً تحدث الإصابة بعد الالتهابات البكتيرية المتكررة حيث يمكن أن تؤدي مع الوقت لخلل في وظائف الكلى. وأوضحت الدكتورة/ منال عبد العزيز عن كيفية الحد من مخاطر الإصابة بمرض الكُلى المزمن بأنها تبدأ بخطوات سهلة مثل الأكل الصحي، والرياضة، والمحافظة على الوزن المثالي، وشرب السوائل الكافية، والابتعاد عن التدخين، بالإضافة إلى القيام بتحاليل الفحص والمتابعة الدورية للمرضى الذين يعانون من تاريخ عائلي بأمراض الكلى ومرضى بالسكري والضغط والالتهابات والحصى وأكياس الكُلى.