شهدت جلسة مجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء, وقوع اشتباكات عنيفة بالأيدي بين أعضاء المجلس , وانسحب العديد من الجلسة التي عُقدت لمناقشة أحداث السفارة الإسرائيلية، وقتل حارس السفارة لمواطن أدرني، حاول طعنه. وجاءت المشادات بعد أن وصف وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي، ما حدث في مقر السفارة من محاولة طعن الحارس الإسرائيلي ب"العمل الإجرامي"، قائلًا إن الشاب الأردني هو من بادر بطعن الحارس، وهو ما دفع الأخير لإطلاق النار عليه. ورفعت الجلسة بعد أن استمرت لمدة 50 دقيقة، بسبب المشادات والانسحابات من جانب أعضاء، بينما دعا عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني لعقد جلسة مغلقة، مطالبا وزير الداخلية بحضورها. وكانت الأردن سمحت لطاقم السفارة الإسرائيلية، بما فيهم قاتل الشاب الأردني، بمغادرة البلاد، وفق الصفقة التي عقدت مع إسرائيل بأن يطلق سراحهم، مقابل إزالة البوابات الإلكترونية من أمام المسجد الأقصى.