قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا بحاجة إلى تحسينات لتصبح مقبولة لكييف وأوروبا. وفاجأت الولاياتالمتحدة كثيرين في الحكومة الأمريكية نفسها وفي أوكرانيا وأوروبا عندما قدمت الاقتراح المكون من 28 نقطة الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف جديدة من أن إدارة ترامب قد تضغط على أوكرانيا لتوقيع اتفاق يميل بشدة لمصلحة روسيا. وأضاف ماكرون، لإذاعة (آر.تي.إل): "إنها مبادرة تسير في الاتجاه الصحيح: نحو السلام. لكن هناك جوانب من تلك الخطة تستحق المناقشة والتفاوض عليها وتحسينها"، مؤكدا: "نريد السلام، لكننا لا نريد سلاما يكون استسلاما حقيقيا". وأشار إلى أن الأوكرانيين وحدهم هم أصحاب القرار بشأن ما إذا كانوا مستعدين للتنازل عن أراض. وتابع: "المطروح على الطاولة يعطينا فكرة حول ما يمكن أن يقبله الروس. هل هذا يعني أنه يتعين على الأوكرانيين والأوروبيين قبوله؟ الإجابة: لا". وأشار إلى أن خط الدفاع الأول لأوكرانيا في حالة إحلال السلام مع روسيا سيكون تجديد جيشها، ولا يمكن أن يكون هناك قيود على ذلك. وذكر أن الأصول الروسية المجمدة موجودة في أوروبا، وهي وحدها صاحبة القرار بشأن كيفية التصرف فيها. وتنص الخطة الأمريكية على وضع حد لقوام الجيش الأوكراني وتمنح الولاياتالمتحدة بعض السيطرة على الأصول الروسية المجمدة.