حسين السيد وهشام محمد عادوا من المقاصة.. ومؤمن سبب أزمة بقميص الأهلي الشناوي حبيس دكة البدلاء.. وبركات الحاضر الغائب أبنائك ليسوا كالآخرين ومن يحب إبنه لايفرط فيه مقابل أي مبلغ مالي حتى في أصعب الأوقات التي يمر بها والأزمات التي قد تجعله يرضى بالفراق لأنه سيخسر الكثير وعندما تحاول إعادته للبيت الذي نشأ وتربى فيه ستقدم الكثير لتسمح لك عائلته الجديدة برجعوه إليك وقضاء سنوات طويلة دون تواجده بين صفوف أسرته الجديدة. وفي عالم كرة القدم يمثل اللاعب الذي نشأ بين جدران ناديه أهمية خاصة لدى هذا الفريق والجمهور الذي يقف خلفه ويعد أفضل من لاعبين آخرين لأنه تربى على تقاليد وأجواء النادي وقضى سنوات طفولته يرتدي قميص بعينه ليتحول إلى أغلى نادي وأقرب فريق إلى قلبه، ويفتح "الموجز" ملف أبناء الأهلي الذين رحلوا عن الفريق في ظروف غامضة وأعادهم المارد الأحمر مجددا إلى صفوفه بحثا عن التتويج بالبطولات والتي لم يفلح اللاعبون الآخرون من الأندية الأخرى في جلبها لخزائن القلعة الحمراء. وهناك من رحل عن الأهلي بحثا عن المشاركة المنتظمة في نادي آخر بدلا من الجلوس على دكة بدلاء المارد الأحمر حتى وإن توج بالبطولات والتي لا يشعر أنه ساهم في الفوز بها وهو بعيد عن الملعب وهناك من رحل ليحقق رغبة النادي في بيعه وهناك من رأى أن مستقبله سيكون بعيدا عن الأهلي. الأهلي أعاد لاعبين كثيرين إلى صفوفه من جديد ومازال يحاول إعادة الباقين بعد أن تألقوا مع مختلف أندية الدوري الممتاز وتأكد النادي من معرفة قيمتهم الحقيقية وقدراتهم التي تطورت وحالة النضج التي اكتسبوها بقمصان أندية عديدة. أحدث اللاعبين الذين أعادهم الأهلي هو عمرو بركات والذي عاد للفريق قادما من فريق ليرس البلجيكي مقابل 250 ألف دولار لمدة أربعة مواسم والذي لعب من قبل في مصر المقاصة والغريم التقليدي الزمالك بعد أن كان أحد ناشئي الأهلي وقضى سنوات طفولته بالنادي. اللاعب الآخر الذي عاد للأهلي لكن عودته لم تشكل فارقا كبيرا هو محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي الثالث والذي ضمه الأهلي من صفوف بتروجيت بعد أن فرط فيه دون أي مبلغ مالي ليعيده من جديد مقابل ثلاثة ملايين جنيها لمدة 5 مواسم، لكن اللاعب لم يشارك في ظل تألق شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول والذي عاد لمستواه مرة أخرى بجانب بديله أحمد عادل عبد المنعم ليظل حبيس دكة البدلاء حتى الآن. نجم الفريق الحالي مؤمن زكريا، كان أحد أبناء الأهلي ولكن رحل عن النادي دون مقابل حيث لم يتم تصعيده للفريق الأول ليخوض عددا من التجارب في أندية عديدة قبل عودته من جديد لملعب مختار التتش بالجزيرة وهذه الأندية "الإنتاج الحربى والمصرى وإنبى والزمالك". اللاعب الآخر الذي رحل وعاد للأهي من جديد هو حسين السيد لكنه لم يرحل بسبب عدم تصعيده للفريق الأول أو بشكل مجاني بل رحل عن طريق صفقة تبادلية مع الإيفوارى أوسو كونان مهاجم المقاصة الذي ارتدى قميص الأهلي مقابل رحيل السيد للمقاصة ليعود مجددا منذ موسمين لكنه يقترب منا لرحيل مجددا بسبب تواجد التونسي علي معلول وصبري رحيل في مركز الظهير الأيسر وعدم المشاركة بشكل منتظم ويقترب من الرحيل إلى صفوف الإسماعيلي. هناك لاعبين آخرين من أبناء الأهلي يقترب من إعادتهما مجددا وهم هشام محمد لاعب المقاصة والذي رحل رفقة مارسيلو في صفقة كونان التبادلية، بجانب أيمن أشرف لاعب سموحة والذي سيعود للقلعة للحمراء مجددا لكن بشكل مجاني من العودة للأهلي بعد انتهاء عقده مع النادي السكندري بنهاية الموسم الجاري هذا الصيف.