تقدم الفائز بالرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، بشكوى إلى النيابة العامة في العاصمة باريس، للعثور على أشخاص قاموا بتسريب معلومات تخص حملته الانتخابية. وبحسب معلومات أوردتها وسائل إعلام فرنسية، فإنّ قرصنة إلكترونية طالت حملة ماكرون الانتخابية، الأمر الذي أسفر عن تسريب معلومات ووثائق تخص الحملة. وبناءً على طلب ماكرون فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقًا حول الموضوع بداعي انتهاك سرية الحملة الانتخابية والدخول إلى نظام المعالجة الآلية للبيانات دون تفويض أو تخويل. وأعلن مركز الحملة الانتخابية لإيمانويل ماكرون، أمس السبت، تعرض الحملة لقرصنة إلكترونية ضخمة. وقال المركز، في بيان، إن منفذي القرصنة، خلطوا الوثائق الحقيقية للحملة بأخرى مزيفة، ثم عمدوا على تسريبها ونشرها على شبكة الإنترنت. وأشار المركز إلى أن القراصنة يهدفون إلى إلحاق الضرر بماكرون قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها، اليوم الأحد. وذكرت تقارير إعلامية أن هناك توقعات بسرقة القراصنة عشرات آلاف البيانات من البريد الإلكتروني لفريق ماكرون في الحملة الانتخابية. وبحسب نتائج أولية جزئية للاقتراع، فاز ماكرون بالانتخابات الرئاسية بنتيجة 65.1%، ليطيح بمنافسته اليمينية المتطرفة، مارين لوبان التي حصلت على34.9%.