بمجرد خروج الخطة الروسية لإقامة مناطق آمنة في سوريا إلى النور تباينت مواقف كافة الأطراف الداخلية والأقليمية والدولية منها كل وفقا لمصالحه فى سوريا وتلاقى أو تعارض هذا الإتفاق معها فقد أعلنت قالت المعارضة السورية المسلحة إنها لا تستطيع قبول لأن ذلك يهدد وحدة الأراضي السورية وأشارت إلى إنها لن تعترف بإيران دولة ضامنة لأي خطة لوقف ِإطلاق النار.ووافقت تركيا التي تدعم المعارضة السورية المسلحة وإيران التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد على اقتراح روسي بإقامة مناطق آمنة في سوريا . بينما عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من الاتفاق وقالت إنها تشك في مشاركة إيران كدولة ضامنة له وفي سجل دمشق فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقات سابقة.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه متحمس للاقتراح لكنه أشار إلى أنه يجب أن يؤدي إلى «تحسين حياة السوريين». وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أثناء زيارة لواشنطن إن المملكة تؤيد إقامة مناطق آمنة في سوريا لكنه يرغب في الاطلاع على المزيد من التفاصيل.وذكر كبير المفاوضين الروس في المحادثات ألكسندر لافرينتييف للصحفيين أن روسيا يمكنها أن ترسل مراقبين للمناطق الآمنة بموجب تلك الخطة. وأضاف أن مراقبين من أطراف أخرى أيضا ربما تتم دعوتهم بشرط موافقة تركياوإيران. ورحبت مصر بالاتفاق وأكدت على دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية والوقف الفوري للعنف، وتحسين الأوضاع الإنسانية وتطلع جمهورية مصر العربية لأن يسهم الاتفاق الأخير في استئناف مباحثات جنيف السياسية في أسرع وقت تحت إشراف الأممالمتحدة.