من هم رجال المخابرات الأمريكية فى قلب القاهرة ..وهل تحولت هذه الخلايا السرية الى أذرع قوية تتحرك بحرية وفى العلن ؟..اسئلة صعبة ولكنها مهمة حيث كشفت مصادر مطلعة عن عدد من المراكز والمؤسسات الأمريكية التى تستهدف الاضرار بأمن مصر، والنيل منها، وإحداث فتنة عن طريق رجالهم فى مصر من المراكز الحقوقية التى يتم تمويلها، وتأتى فى مقدمة هذه المراكز: 1- الصندوق الوطنى للديمقراطية الذى يتولى الاشراف عليه «بيتر آكرمان» رجل الثورات العربية وصاحب الدراسات الكثيرة حول كيفية قلب الأنظمة الحاكمة فى الوطن العربى! 2- معهد ألبرت أينشتاين وهو الوكر الذى يأوى الشيطان الأمريكى جين شارب صاحب كتاب «حرب اللا عنف». 3- مؤسسة راند.. وهى أخطر تجمع للصهاينة لأنها تتواجد فى دول كثيرة حول العالم من خلال برنامج المعونة الأمريكية وهدفها تخريب النظم السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية تحت غطاء المعونة. 4 المعهد الجمهورى الدولى، والمعهد الديمقراطى الدولى، والمركز الدولى للأعمال الخاصة، ومركز التضامن، وتجمع كارنيجى للتدريب على الديمقراطية والذى ينتمى له الباحث «عمرو حمزاوى».. ومركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. الخطير فى كل هذه المراكز أنها تضم فى صفوف مؤسسيها عناصر مخابراتية كبرى أمريكية، وهم من يطلق عليهم «صقور المخابرات المركزية الأمريكية ومنهم روبرت هيلفى.. وجيمس وولسى، وجاك دوفال مدير المركز الدولى للاعنف.. وستيف يورل!! الى جانب منظمة فريدوم هاوس والمعروف عنها دورها المشبوه فى إحداث الفوضى بتقاريرها المضللة ضد مصر، ومن أهم أعضائها وقياداتها هم: أنتون ليك، وويندل ويلكي، وجورج سورس، وشازكا بايرل، و«ريل ليتل» عميل المخابرات المركزية الأمريكية ومستشار قضايا الشباب فى الأممالمتحدة، وصديق الداعية الشاب عمرو خالد. وتهدف المراكز الأمريكية إلى التركيز على ما أسموه ب«استراتيجية التغيير السلمى»، وكانوا فى السابق بعد أحداث 25 يناير 2011 يدعمون الدكتور محمد البرادعى للدفع به إلى تولى منصب الرئيس، وتركز المراكز الأمريكية أيضاً حول خداع الشعوب وإظهار الشعوب العربية بأنها شعوب لا يوجد بها حرية أو ديمقراطية وتقمع، ويتم تدريس كيفية إزاحة القوى الحاكمة فيها دون استخدام خيارات عسكرية!! والسؤال الذى يطرح نفسه هل سيتقلص دور هذه الدوائر الخبيثة فى اطار سياسة ترامب الجديدة بالشرق الاوسط ؟هذا ما ستجيب عنه الايام القادمة .
