أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،خلال كلمته بالمنتدى الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي يعقد تحت عنوان ندوته الأولى: "المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات" بمقر المجلس أن الفهم الصحيح للإسلام يقتضي التعايش مع غير المسلم وكل الدول التي أمنت بالتنوع وحقوق الانسان حتي وأن كانت دول بلا دين معين ينص عليها دستورها هي الأكثر امنا ورخاء واستقرارا لانها تجاوزت مشكلة الاختلاف والصراع وان الوصول لذلك يحتاج لتنشئة وسطية، مؤكدا أن أي دولة تقوم علي الخلافات الدينية او المذهبية او العرقية او القبلية او طائفية لا يستقر امرها او تحقق امنا وان أعداء اي دولة لا يجدون مداخلا افضل من التفرقة بين مكوناتها وبنيتها المجتمعية لتفتيت اي دولة . وأكد أن علينا أن نعي أن الوطن بنا جميعا ولنا جميعا وبذلة سنحقق السلام الاجتماعي وأن المواطنة واجب الوقت وليست نافلة لانه بدون إيمان أن الجميع ابناء الوطن لن يستطيع هذا الوطن العيش في سلام، والاعتداء على الكنائس كالمساجد والدفاع عنها جزء من الإيمان .