اخترق هاكرز إسلاميون، على صلة بتنظيم داعش الإرهابى، سلسلة من مواقع تابعة لخدمة الصحة الوطنية البريطانية، ما يفضح عيوبًا بالنظام الأمنى الذى يهدف لحماية المعلومات. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الهاكرز، الذين أطلقوا على أنفسهم "فريق فلاقة التونسى"، نشروا من شمال إفريقيا صورًا للعنف الذى يحدث فى سوريا على المواقع التى اخترقوها، معلنين شن هجمات إلكترونية ردًا على العدوان الغربى فى منطقة الشرق الأوسط. ووفقًا للصحيفة، هذه المرة الأولى التى تنفذ فيها مجموعة تابعة لداعش هجمة منسقة مستهدفة مواقع الخدمات الصحية الوطنية. وحدث بالفعل اختراق العام الماضى لموقع الخدمة الصحية من قبل هاكر قال إنه مسلم، لكن هذا الهجوم الجديد تراه الأجهزة الأمنية أكثر خطورة ويمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الضربات المماثلة. وتشير الفحوصات الأولية عدم وجود خطر يحيط بأمن بيانات المرضى. يأتى هذا الاختراق فى أعقاب تحذير الحكومة من أن الخدمات الصحية الوطنية كانت تواجه خطر التعرض لهجمات إلكترونية.