دشن عدد من النشظاء بمشاركة موقع "آفاز" حملة للتصدى الى ممارسات سحب دم الأحصنة الحوامل لإستخدامها فى عمليات تكاثر الحيوانات فى المزارع الإنتاجية، وقال بيان صادر عن الحملة، أن مئات الأحصنة الحوامل تتعرض لقسوة لا يمكن تخيلها إلا في أفلام الرعب، حيث يتم وصلها إلى آلات تقوم بتجفيف دمائها في عملية عادة ما تؤدي إلى انهيار وحتى موت بعض الأحصنة الضعيفة، وطالبت بوقف هذه العملية المسيئة. وقال بيان الحملة، أن الدافع وراء هذه العملية هي شركات الأدوية الأوروبية التي تستخدم الدم لتسريع تكاثر الحيوانات في المزارع الإنتاجية، وأن الاتحاد الأوروبي تعهد بالنظر في الموضوع، لكنهم لم يفعلوا شيئاً حتى الآن. كما طالبت الحملة البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، بحظر استيراد أي سلع إلى الاتحاد الأوروبي يتم إنتاجها من خلال تقنيات تتسبب بتعذيب أو سوء معاملة الحيوانات. كمنطقة رائدة في مجال الرفق بالحيوان، على أوروبا أن تطبّق معاييرها على جميع المنتجات المستوردة. وقال النشطاء فى بيان لهم، أن الموت ليس الخطر الوحيد الذي تواجهه هذه الأحصنة، حيث يتم سحب كمية هائلة من الدم لدرجة قد تؤدي إلى تعرضها للصدمة وفقر الدم. ونظراً لقيمة دم الأحصنة الحوامل، يتم إجبارها أحياناً على الحمل والإجهاض بشكل متكرر. موضحًا أنالطلب يأتي من شركات الأدوية التي تقوم ببيع الهرمون الموجود في دم الأحصنة الحوامل إلى مزارع تربية الحيوان الإنتاجية لتحريض الخنازير وغيرها من الحيوانات على التوالد عندالطلب -- والذي يشكل بحد ذاته جانباً آخر لسوء معاملة الحيوانات في هذه العملية المؤسفة. وترى الحملة أنه بإمكاننا المساعدة في حظر جميع المنتجات القائمة على تعريض الحيوانات للأذى والمعاناة إذا سلطنا الضوء على هذه القصة من خلال مناشدة دولية ضخمة عبر التوقيع على العريضة بموقع آفاز يعد الخيل من أجمل الحيوانات وأنبلها، ومن الصعب استيعاب مقدرة البعض على معاملتها بهذه القسوة.