أعرب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جان مارك إيرولت عن القلق الشديد إزاء التقارير التي تشير إلى ارتكاب بعض العناصر المرتبطة بالنظام السوري عمليات الاحتجاز والتعذيب وأحيانا القتل بحق المدنيين المشاركين في هياكل الدفاع المدني والإدارة المدنية في حلب الشرقية عند سعيهم إلى الفرار من المدينة. وقال مع اقتراب ذكري اليوم الدولي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر إم هذا اليوم يدعونا إلى حماية حقوق الإنسان للشعب السوري، حيث يعرّض أعضاء المنظمات مثل منظمة الخوذ البيضاء، التي منحتها فرنساوألمانيا جائزة حقوق الإنسان الفرنسية الألمانية هذا العام، حياتهم للخطر يوما بعد يوم من أجل مساعدة غيرهم في النجاة بحياتهم. ونشيد ببسالتهم وإيثارهم الغير على أنفسهم. ودعي وزير الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك-فالتر شتاينماير النظام والجهات المساندة له إلى ضمان جلاء أفراد الخوذ البيضاء الراغبين في الخروج من المدينة بسلامة. ويجب أن يتمكن المدنيون من الفرار من المناطق حيث تدور الحرب بأمن وبدون عراقيل. ويفرض القانون الإنساني الدولي التزامات قانونية صارمة بحماية المدنيين في حالات النزاعات المسلّحة.