على الرغم من قرار شركة رامكو السعودية بإيقاف توريد شحنات البترول المتفق عليها مع مصر بعقد تجارى رسمى و ذلك بأوامر عليا من السلطات السعودية إلا ان مصادر دبلوماسية استبعدت قيام مصر بتصعيد الأزمة مع المملكة و اشارت المصادر إلى أن الرئيس السيسى رفض رفضاً قاطعاً استدعاء السفير المصرى من السعودية و قطع العلاقات الدبلوماسية مؤكداً أن مصر لا يمكن أن تتخذ هذه الخطوة مع الشقيقة السعودية و أن علاقتنا مع جميع الأشقاء فى الخليج متينة و راسخة .و قالت المصادر أن الرئيس يجرى اتصالات على أعلى مستوى مع المملكة حول جميع القضايا الثنائية و الإقليمية . و قال حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول فى نهاية سبتمبر الماضى، بعدم إمدادها بالشحنات البترولية دون ذكر أسباب وبناء عليه لم ترسل شحنات أكتوبر ونوفمبر.وأشار المتحدث الرسمى إلى أن قطاع البترول لم يتلق أى إخطارات من شركة أرامكو منذ تلك الفترة.