أعلن جوزيف ملاك، المحامي، وزميل المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشئون الأقليات، اليوم الخميس، عن رفضه لقرار رئيس الجامعة القاهرة بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الجامعية واعتبار البعض أنها خطوة أولى لإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية بدعوى دعم مفهوم المواطنة والمساواة. وقال"ملاك"، خلال تصريح صحفي، إن هذا القرار غير منتج وإنما طرح للرواج الإعلامي، وأنه من الخطأ الكبير أن تتجه الدولة إلى إلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية. وأشار إلى أن ذلك سيؤدي إلى ظهور الكثير من الأزمات الطائفية وأيضًا العديد من التعقيدات الإجرائية في المعاملات، وقد يكون هناك استغلال من البعض يؤدي إلى حدوث أزمات خاصة فيما يتعلق بالأمور الشرعية. وقال "ملاك": "من الأفضل أن تسعى الدولة إلى تغيير ثقافة المجتمع في التعامل مع الآخر وتحارب التمييز وتنشر المساواة في جميع مؤسساتها على أن تلغي خانة الديانة، فهذا الإجراء لن يغير من الفكر المتشدد، ولكنه إجراء شكلي خالٍ من المضمون وبعيد عن الهدف الأساسي للمواطنة".