ننشر حقيقة طلاق أنجلينا جولى وبراد بيت

ترددت أنباء عالمية حول قيام النجمة أنجلينا جولي بالاستعانة بالمحامية الشهيرة لورا واسر من أجل إنهاء قضية انفصالها عن زوجها براد بيت، هذا ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
علما أن العديد من المواقع الفنية كانت قد أكدت أن أنجلينا جولي تقدمت رسميا بطلب للانفصال عن زوجها براد بيت بعد عامين من الزواج، وطالبت بالحصول على حضانة أطفالها الستة.
وذكرت الصحيفة أيضا أن المحامية التي قامت أنجلينا جولي بتوكيلها لديها سجل كبير في مجال العمل على قضايا طلاق المشاهير، حتى أن البعض يلقبها بملكة قضايا الطلاق، مشيرة إلى أن لورا واسر كانت هي المحامية الخاصة بجوني ديب خلال قضية انفصاله عن الفنانة أمبر هيرد والتي شغلت العديد من الأشخاص خلال الفترة الماضية، متابعة أن واسر عملت على العديد من قضايا انفصال المشاهير ومنها قضية انفصال أنجلينا جولي عن زوجها السابق بيلي بوب ثورنتون.
وأضافت أن واسر عملت أيضا على قضايا انفصال عدد من النجوم كنجمة تلفزيون الواقع كيم كارادشيان، وبريتني سبيرز وجنيفر جارنر، وأوضحت أن المحامية الشهيرة نادرا ما تتولى قضايا الموكلين الذين يملكون أقل من 10 ملايين دولار وتتقاضي 850 دولار في الساعة الواحدة.
ولهذا وفي أول رد فعل لهما أصدر النجمان أنجلينا جولي وبراد بيت بيانين صحفيين للحديث عن الأخبار التي أعلنت انفصالهما عن بعضهما البعض، وذكرت مجلة "بيبول" إن براد بيت أصدر بيانا صحفيا قال فيه إنه يشعر بالحزن الشديد بسبب قرار الانفصال، مضيفا أن ما يهمه الآن هو صحة أطفالهما الستة.
وطالب النجم الأمريكي وسائل الإعلام بأن يحترموا خصوصية أطفاله وأن يمنحونهم المساحة اللازمة من أجل العيش في سلام خلال تلك الفترة الصعبة التي يمرون بها.
فيما جاء بيان أنجلينا جولي لتؤكد أن قرار الانفصال الذي تم اتخاذه جاء بسبب رغبتها في الحفاظ على أسرتها.
وأضاف البيان أن النجمة الأمريكية لن تقوم بالتعليق الآن على إجراءات الطلاق من زوجها براد بيت، موضحة أن كل ما تطلبه الآن هو منح أسرتها الخصوصية التي تحتاجها في تلك الفترة.
وبحسب موقع "tmz" الفني فإن النجمة الأمريكية أنجلينا جولي طلبت الحصول على حضانة أطفالها الستة ولم تطلب الحصول على نفقة مالية من زوجها براد بيت.
وأكدت العديد من التقارير الصحفية أن سبب انفصال الثنائي الهوليودي الشهير هو انشغال براد بيت بأعماله السينمائية، فيما انشغلت أنجلينا جولي بأعمالها الخيرية والإنسانية الأمر الذي خلق حالة من التباعد بينهما.