قررت جامعة القاهرة، إحالة الدكتور مختار الكسبانى، الأستاذ المتفرغ بكلية الأثار جامعة القاهرة، للتحقيق حول ما نسب منه تجاه إدارة الجامعة من إتهامات وسبه لرئيس الجامعة الدكتور جابر نصار في أحدى البرامج الاذاعية، واصفاً السيد رئيس الجامعة والطلاب بأوصاف لا تليق. وأصدرت الجامعة بيانآ قالت فيه: بخصوص الاتهامات التى روجها أحد المدرسين المتفرغين حول قبة جامعة القاهرة والحفلات التى تجرى فيها ، وما يدعيه من إشكالات تتعلق بصيانة القبة ، واصفاً السيد رئيس الجامعة، والطلاب بأوصاف لا تليق في أحدى البرامج الاذاعية والتي تداولت فحواه بعض المواقع الصحفية، فلنا على ما ادعاه سيادته بعض الملاحظات : أولاً : أن سيادته ادعى أنه أستاذ للآثار الإسلامية وهو ليس كذلك ، فهو مدرس لم يفلح فى الترقية طيلة عمره الوظيفى حتى أحيل إلى التقاعد مدرساً متفرغاً اعتباراً من 1/8/2011 ، وقد سبق الحكم عليه فى قضية سب وقذف رقم 17143 جنح الخليفة بتغريمه سبعة آلاف وخمسمائة جنيها فضلاً عن التعويضات اللازمة . ثانياً : أنه لم تجر بالقبة أية أعمال صيانة داخلية أو خارجية طيلة السنوات الثلاث الماضية نظراً لأنها ليست بحاجة إلى ذلك . ثالثاً : أن أعمال التكييف التى تتم بالقبة هى تغيير وإحلال وتجديد أجهزة التكييف المركزية الخارجية المتواجدة على سطح القبة ، وقد أجريت المناقصة وإجراءات الطرح بناء على الاحتياجات اللازمة لإحلال وتجديد أعمال التكييف فى ظل رئيس الجامعة السابق أ.د/ حسام كامل ، وقد قمنا بتوفير التمويل اللازم لها . رابعاً : إن ما ادعاه السيد المذكور فى حديثه الموثق إعلامياً يعد سباً وقذفاً سيكون محل تحقيق فى الجامعة وعليه أن يثبت إن كان ما يدعيه حقاً وصدقاً ، ويعلن ما يكون لديه من مستندات إو إثباتات للرأى العام ، وإذ نثق أن كلامه هو كلام مرسل وغير صحيح فسيكون لنا معه جولة أخرى أمام القضاء، حيث يعد ما ذكره سيادته جريمة جنائية لن نتهاون عن حقنا فى ملاحقته وفقاً للقانون . إن إدارة جامعة القاهرة تؤمن بالنقد الموضوعى ، وتؤمن بالاختلاف فى الرؤى والرأى إلى أقصى حد، ولكنها لا تقبل التطاول وتداول معلومات غير صحيحة ومغلوطة في فضاء الرأي العام عن الجامعة وإدارتها.