قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إنه قد بات الأمر ملحا على قيادات الكنيسة ان تستوعب أفكار واراء الشباب وان تجرى حوارا مجتمعيا عن اى أمر يتعلق بالشعب المسيحى وخاصة موضوع بناء الكنائس فلم يتم اجراء اى حوار مجتمعى في شأن يهم ويخاطب اكثر من 17 مليون مسيحى وهو قانون بناء الكنائس. واضاف جبرائيل في بيان له " لا يمكن استحواذ او انفراد نفر قليل وتجاهل القطاع العريض من الشعب القبطى و على الدولة ان تتعامل في هذا المشروع باعتباره ليس شأنا كنسيا وانما شأنا يحقق المواطنة ومنها حرية ممارسة الشعائر الدينية فالكنيسة وممارسة الشعائر الدينية هي أمر لا يخص الاكليروس فقط وانما هو ما يخص الشعب المسيحى كاملا وانهى جبرائيل بيانه مناشدا البابا تواضروس الثانى ان يتفهم ونحن لا نشك في ذلك ان كثير من الشأن الكنسى ومؤسساته لابد ان يكون القرار فيها بمشاركة الشعب لانه جزء منها وعلى سبيل المثال المجلس الملى العام والاوقاف وغير ذلك الكثير ونحن ندرك جيدا ان هذا غير غائب عن بصر وبصيرة قاسة البابا تاوضروس الثانى ولكن ربما يكون لكل شيء ترتيب.