سادت حالة من الغضب لدى أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بمحافظات جنوب وشمال الصعيد بسبب قرار وزارة التربية والتعليم باغلاق مراكز الدروس الخصوصية واقتصارها فقط على مجموعات تقوية تتم داخل المدارس مقابل 10% تحصل عليها المدارس. وهدد أولياء الامور بالتصعيد والتظاهر ضد قرارات وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى، حيث اعتبروا أن قرار إلغاء الدروس الخصوصية فى ظل عدم تهيئة المدارس للعملية التعليمية وتكدس التلاميذ بمجوعات التقوية، سيؤثر حتماً بالسلب على تحصيلهم الدراسي، إضافة إلى فشل تجارب مجموعات التقوية بالمدارس طوال السنوات الماضية. ورصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان اعتزام المعلمين بمختلف المحافظات وأولياء الامور تنظيم تظاهرات كبيرة ضد وزير التربية والتعليم للمطالبة باقالته حال تنفيذ المحافظين لقراراته بالغاء الدروس الخصوصية التى اعتبروها الضامن الوحيد لمستقبل ابناءهم فى ظل الفشل الذريع بالعملية التعليمية.