أكدت غرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم أن واقعة الطالبة "يمنى عبدالرحمن"، طالبة الثانوية العامة بالبحيرة، التي اتهمت لجنة مدرسة فاروق شلش بكوم حمادة بمعاملتها بطريقة غير آدمية، واتهامها مراقبتين باللجنة بمحاولة تجريدها من ملابسها بالكامل لتفتيشها بناءً على طلب رئيس اللجنة، بعد شعورها بحالة تعب شديد طلبت على أثرها التوجه إلى دورة المياه واقعة مصطنعة، مشيرة الى أنه بالتواصل مع رئيس اللجنة، أكد أن ادعاءات الطالبة غير صحيحة، موضحًا أن ما حدث هو أن الطالبة المذكورة بعد بدء الامتحان الذي عقد بالأمس، طلبت الطالبة الذهاب إلى دورة المياه فخرجت برفقتها إحدى المراقبات باللجنة، وعقب خروجها من دورة المياه عرضتها المراقبة للعصا الإلكترونية الكاشفة، فأطلقت العصا صافرتها بما يؤكد وجود شيء معدني مع الطالبة. وتابعت غرفة العمليات نقلًا عن رئيس اللجنة أن المراقبة طلبت تفتيش الطالبة لشكها في وجود هاتف محمول معها أو جهاز إلكتروني من الأجهزة التي تستخدم في الغش الإلكتروني، إلا أن الطالبة رفضت الخضوع للتفتيش، وطلبت حضور رئيس اللجنة الذي حضر على الفور، وطلب من الفتاة الخضوع للتفتيش إلا أنها رفضت، وامتنعت عن الخضوع للتنفيتش كما امتنعت عن الصعود لاستكمال الامتحان، وطلبت إحضار ولية أمرها، وظلت على موقفها حتى حضرت ولية الأمر واصطحبت ابنتها وخرجت من اللجنة. وأكدت غرفة العمليات أنه لم يحدث أن حاولت مراقبتان تجريد الفتاة من ملابسها، مؤكدة أن ما حدث هو محاولة تفتيش الطالبة التي رفضت ذلك بشدة.