تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، خبر لم يصدقع البعض فى البداية لغرابته الشديدة، حيث عاش شاب أمريكي ما يقرب من عامين بدون قلب داخل جسده، فقد حمل الشاب طوال هذه الفترة قلبًا اصطناعيا في حقيبة تحمل على الظهر طيلة اليوم، وكأنه يحمل حقيبته الشخصية ليعيش حاملا قلبه على ظهره. وقرر موقع "الموجز" نشر تفاصيل هذا الشاب ، ويدعى ستان لاركين في الخامسة والعشرين من عمره، يدرس بجامعة ميتشيجان الأمريكية، عاش لمدة 555 يوماً لقلب اصطناعي، من خلال حقيقة تحمل على الظهر تعمل على ضخ الدم في جميع أجزاء الجسد ويستعمله المريض بقصور القلب إلى حين إيجاد متبرع، هذا ما أكدته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، وأضافت أنه خلال عام 2014 أصبح ستان أول مريض بقصور القلب في ولاية ميتشيجان الأمريكية، وبعد سنوات من الانتظار في قائمة الجهات المانحة، جرى إزالة قلبي ستان وشقيقه الصغير، دومينيك الذي كان يعاني هو الآخر من نفس المرض، وتعويضهما بالقلب الاصطناعي الذي يسمى "Syncardia". وقال الجراح وراء عملية الزرع إن دومينيك يحتاج لاستعمال هذا القلب الاصطناعي لبضعة أسابيع فقط قبل أن يحصل على قلب كامل، إلا أن ستان وجد نفسه مضطرا للانتظار أكثر من عام، وهو ما دفع الأطباء لتزويده بقلب اصطناعي محمول حتى يتمكن من العودة إلى دياره، في انتظار قلب كامل. وفي ذلك الوقت، لم يعتقد أطباؤه أن ستان قادر على حمل القلب الاصطناعي، الذي يزن ستة كيلوجرامات ويكون موصولا بالأوعية الدموية للمريض، من أجل الحفاظ على الأوكسجين في كل أنحاء الجسم، لكنه فعل ذلك لأزيد من سنة. وفي السادس من مايو الماضي، تلقى ستان الخبر السار، حيث تعافى تماماً من المرض بعدما أزال القلب الاصطناعي وأجرى عملية زرع قلب كامل بنجاح.