تقليدا لما تفعله النجمة العالمية أنجلينا جولى، قام النجم العالمي ريكي مارتن بزيارة لبنان، حيث جال على اللاجئين السوريين في مخيّمات البقاع وعكار، بصفته سفيراً للنوايا الحسنة لليونسيف. وتمكن النجم من المشاركة على مدى يومين في أنشطة ترفيهية للأطفال، أقيمت في أماكن آمنة في تجمعات سكنية غير رسمية. وفى نفس الإطار، التقى النجم البالغ من العمر 44 عاماً الشباب المشاركين في نشاطات تدريبية، توفّر المهارات الحياتية والتدريب المهني والدعم التعليمي للفتيات والفتيان من قبل اليونيسف والجمعيات العاملة معها. وذكر قائلا: "ألهمتني شجاعة هؤلاء الأطفال؛ فهم يكتسبون المعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها، لكي يدعموا أسرهم والمجتمعات المحليّة عند بلوغهم سنّ الرشد. إنّ الاستثمار في حاضر هؤلاء الأطفال هو استثمار في مستقبل المنطقة". واستكمل حديثه قائلا: "نحن في السنة السادسة من أزمة أثرت في حياة الملايين من الأطفال وأسرهم، وهناك ما يقارب 2.8 مليون طفل سوري خارج مقاعد الدراسة في المنطقة. وقد التقيت أطفالاً باتوا المعيلين الوحيدين لعائلات بأكملها، يعملون لمدة 12 ساعة يومياً". وأضاف: "على العالم أن يقدّم المزيد لحماية هؤلاء الأطفال من الاستغلال، وتوفير بيئة آمنة لهم يمكنهم فيها مواصلة التعليم". علما أنّ المغنّي تأثر كثيراً بقصة الطفلة بتول من حمص، التي تبلغ من العمر 11 عاماً، والتي تضطرّ إلى العمل لساعات طويلة جداً في الحصاد من دون مقابل مالي، لكي تحصل على المياه والمأوى؛ وهي تعيل مع شقيقتيها الأكبر سناً وأمّها أسرتهن المؤلفة من 13 شخصاً.