أوضحت الدكتورة وفاء محلبة أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية الطبية لأبحاث السمنة، وجود فارق بين حساسية الطعام وعدم قدرة الجسم علي تناول بعض الأطعمة ، حيث إن حساسية الطعام تتمثل في كون جهاز المناعة بالجسم يتعامل مع الطعام الذى بالأصل يعاني منه الفرد بحساسية كأنه جسم غريب فيقوم بتخريج الأجسام المضادة لمحاربة هذا الطعام وكأنه فيروس أو ميكروب الأمر الذى تنتج عنه اعراض الحساسية في الجلد أو الصدر أو الأنف أو الجهاز التنفسي ، وقالت إن أعراض الحساسية تتمثل في طفح جلدي أو ورم بالعين أو صعوبة في التنفس ، وأشارت خلال مؤتمر علمي تم عقده اليوم برعاية معامل ابن حيان إلي أن حساسية الطعام تنشأ عند تناول بعض أنواع الطعام لدي المرضي مثل البيض أو الفول السوداني أو اللبن أو القمح أو المكسرات أو المأكولات البحرية القشرية مثل الجمبري ، ناصحة بعدم تناول الطفل الرضيع لأية بروتينات قبل إتمامه العام الأول وأن يعتمد الطفل خلال هذه الفترة فقط علي الرضاعة الطبيعية ، وأوضحت أن عدم قدرة الجسم علي تناول بعض الأطعمة لا تعني الإصابة بأعراض مرض الحساسية حيث لا يستطيع الجسم عند تناول طعام معين هضمه وبالتالي تكون المشكلة أنه بعد تناول طعام معين يصاب الشخص بتقلصات ومشاكل بالجهاز الهضمي، لكنه لا يكون ضمن مرضي الحساسية، والحل في كلتا الحالتين يتمثل في تجنب نوعية الطعام أو المصدر المسبب للحساسية أو لمشاكل الجهاز الهضمي.