قالت الكاتبة الصحفية كاترينا فاندن هوفيل، في مقال لها ب"واشنطن بوست" الأمريكية، إن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدينة هيروشيما اليابانية لن تمحو الماضي ولكن يمكن لها أن تغير المستقبل، مشيرة إلى أنه فور إعلان البيت الأبيض عن نية أوباما لزيارة هيروشيما، تعهد على الفور بأن الرئيس الأمريكي لن يعتذر عن ضرب الولاياتالمتحدة لمدينتي هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية خلال الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك يجب أن تتعلق مسألة تسوية الحسابات الحقيقة فيما يخص هيروشيما بمستقبل الأسلحة النووية، وليس بماضيها. وأضافت: إن لم يتصرف الرئيس ويتحدث بطريقة مباشرة وصريحة، فإن زيارته لن تشير فقط إلى انقاض هيروشيما ولكن أيضا إلى انقاض وعده الخاص للتحرك قدما نحو عالم خال من خطر الدمار النووي. ولفتت إلى حقيقة اتخاذ عدد من الخطوات المهمة عقب هذا الخطاب قائلة : تم التفاوض على إقرار تخفيضات كبيرة في مخزون روسيا من الأسلحة النووية ولا تزال هذه المفاوضات تجري بشكل جيد، إلى جانب تقليص دور الأسلحة النووية في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي.