يبدو أن الرئيس يدرك الحالة "الضنك "التى يعيشها المصريون قبل شهر لذلك تعمد زف اخبار سارة حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية عيد العمال "إن هناك خطة اقتصادية طموحة تستهدف تغيير هيكل الإنتاج فى مصر، ولا يصح أن يصبح اقتصادنا أسيرا للظروف، ولابد أن يستند على قاعدة صناعية متطورة قادرة على المنافسة. و قال إن التنمية المنشودة لن تؤتى ثمارها إلا إذا تكاملت جهود الحكومة مع القطاع الخاص، مؤكداً أن الدولة ترحب بجهود القطاع الخاص، وتمد له يد العون من خلال قانون الاستثمار الموحد ومنظومة من القوانين، مشيرا إلى أنه كلف الحكومة بمكافحة الفساد ومواجهة غلاء الأسعار، ودعم دور جهاز حماية المستهلك، والأجهزة الرقابية لتحقيق مصلحة المواطنين. وأضاف أن هناك مبادرات جديدة لإنشاء مدن صناعية، بالإضافة للاهتمام بالمشروعات الصغيرة التى توفر فرص العمل، وتساهم فى زيادة الصادرات، وأن الدولة المصرية لا تدخر جهداً لتعزيز قطاع الطاقة، ووضعنا خطة شاملة لتوفير احتياجاتنا من الطاقة للمواطنين والصناعات فى المستقبل". وأكد الرئيس على أن الدولة تولى اهتماماً للتعليم الفنى لربط مخرجات التعليم بسوق العمل وتخريج عمالة ماهرة تلبى احتياجاته، جنبا إلى جنب مع تغيير الثقافة المجتمعية التى لا تعطى بعض المهن احترامها اللائق، مشيراً إلى حرص الدولة على صون حياة وكرامة المصريين على أرضها فى الداخل والخارج.أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة تعمل على توفير بيئة العمل المناسبة لكافة العاملين، وأضاف أن مجلس النواب سيساهم فى خلق المناخ المحفز لسوق العمل من خلال التشريعات والقوانين التى تمس الشارع العمالى. وأشار الرئيس إلى أن الدولة تولى اهتماماً لإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام، التى أضحت لها وزارة مستقلة تسعى إلى الاستفادة من إمكانياتها.