أصبح زيادة التواجد الروسي في سوريا يمثل تهديدا لما تحسبه واشنطن انه نقصان لهيمنتها العالمية ،مما يجعلها تحاول بشتى الطرق إثبات تواجدها فوق الأراضي السورية في محاولة منها لسحب البساط من تحت أقدام الروسيين،وبحسب ما ذكرت "فرانس برس"،نقلاً عن مسئول أميركي رفيع المستوى،أمس الأحد، تصريحه أن واشنطن سترسل مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا في إطار "سلسلة إجراءات تهدف إلى زيادة دعم" الولاياتالمتحدة "لشركائها في المنطقة" في مواجهة تنظيم داعش. وفى حديثه للوكالة قال المسئول الذي طلب عدم كشف هويته: "سيعلن الرئيس اليوم "الاثنين" أنه سمح بنشر 250 مدربا عسكريا إضافيا في سوريا"، وستكون مهمة هؤلاء المدربين في سوريا تقديم التدريب والمشورة للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم داعش. وأوباما موجود حاليا في ألمانيا حيث أجرى محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،وسينضم إليهما الاثنين مسئولون من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا لعقد اجتماع بناء على طلب أوباما سيركز على سبل محاربة تنظيم داعش بشكل أفضل.