علق الفريق أحمد شفيق على حسابه الخاص على " الفيس البوك" عن مجموعة من الأحداث السياسية التي وقعت في مصر خلال الفترة الماضية وكان أبرز ما علق عليه شفيق هو تنازل مصر للسعودية عن جزيرتي "تيران" و "صنافير" الواقعتين في مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر، للمملكة العربية السعودية، الجمعة 8 أبريل/ نيسان بعد توقيع الجانبين على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة والرياض، طالباً من الإدارة المصرية إبرازاً لتلك الوثائق التي ظهرت ومنحت السعودية الجزيرتين المصريتين. شفيق أيضاً تساءل عن "كارثة" مياه النيل وسد النهضة الذي تقيمه أثيوبيا وسيحرم مصر من ثلث حصتها المائية، كما تطرق أيضاً إلى قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين روماوالقاهرة. وتساءل شفيق عن سبب هذه الأزمات، هل البطء في اتخاذ القرار؟ أم للانفراد باتخاذ القرار وطالب الدولة بالعودة إلى الشعب المصري في القرارات المصيرية. وفيما يخص أزمة جزيرتي تيران وصنافير وإعادة ترسيم الحدود البحرية طرح شفيق مجموعة من التساؤلات للإجابة عليها حتى تطمئن قلوب الناس.. وهي: 1- أين الوثيقة التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء لمصر أو السعودية؟. 2- أين الوثيقة التي فوضت المملكة مصر في استخدام الجزيرتين وإدارتهما؟. 3- وما هي اسباب هذا التفويض إن كان قد حدث؟. 4- وهل انتهت الأسباب التي صدر من أجلها التفويض، إن كان صحيحاً؟.