قال الدكتور روؤف رشدي المستشار الطبى للمنظمة العربية للتعاون الدولى وعضو الاتحاد الاوربى لتنظيم الاسرة أن التلقيح الصناعي هو أحدي وسائل الاخصاب المساعد وتعد من ابسط طرق العلاج المتبعة حيث يتم ادخال حيوان منوي(السابق الاعداد) من الزوج الى داخل تجويف رحم الزوجة وذلك عند اقتراب موعد الاباضة. ويتم تحفيز البويضات عن طريق الحبوب الهرمونية(كلوميفين) وكذلك الحقن بمنشطات الغدد التناسلية مثل ويتم اعطائها على ايام متناوبة تبدأ من اليوم الثاني-الرابع-السادس ثم الثامن وتتفاوت درجة الاستجابة من مريضة لاخرى لذا تتفاوت الجرعة الموصوفة. هذا العلاج يناسب الازواج الذين لديهم مستوى عدد الحيوانات المنوية وحركتها طبيعي، او في حال وجود بعض المشاكل المتوسطة وايضا مناسب للحالات التي لا تعاني فبها الزوجة من انسداد قنوات فالوب. وأما أطفال الانابيب فهو عبارة عن اخصاب البويضات المأخوذة من الزوجة وذلك بعمل مزرعة لها بالمختبر مع الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج. لقد تم تطوير هذا الاسلوب لعلاج السيدات اللواتي يعانين من انسداد قنوات فالوب او عدم وجودها. وذلك بعد جمع البويضات ووضعها في سائل خاص ثم تتضاف الحيوانات المنوية اليها وتبقى 18-20 ساعة لحدوث الاخصاب ثم تنقل الى الرحم لكي تتغرز في جدار الرحم. نسبة تلقيح البويضات بتلك الطريقة 70.فى المائة وعملية جفت وهي زراعة البويضات والحيوانات المنوية في انابيب فالوب حيث تتضمن هذه العملية القيام بجمع البويضات المكتملة النمو والناضجة من الحويصلات المبيضية ووضعها مع الحيوانات المنوية المجهزة داخل قناة فالوب حيث تقوم الخلايا الجنسية بعملية الاخصاب في النهايات الخارجية لاحدى قنوات فالوب او كلاهما ويكون الاخصاب بتلك الحالة شبه طبيعي وتتوقف نسبة النجاح على قدرة الحيوان المنوي على التلقيح كما على سلامة القنوات وادائها الوظيفي. تجرى للازواج الذين يعانون من العقم الغير واضح الاسباب ولديهم دلائل على توافر الاخصاب لديهم اما من حمل سابق او ما شابه. والتلقيح المجهري تستخدم لعلاج حالات العقم المستعصية عند الذكور وهي عبارة عن حقن حيوان منوي واحد مباشرة داخل البويضة ثم تكمل مسيرتها كما في اطفال الانابيب.