ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن المؤتمر السنوي للوبي المؤيد لإسرائيل (ايباك) والذي افتتح أمس في واشنطن يناقش هذا العام مجموعة عريضة من القضايا: العلاقات الإسرائيلية الأمريكية؛ الاتفاق النووي مع إيران؛ والوضع في الشرق الأوسط، والتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وغير ذلك من الموضوعات. ولكن أحد الموضوعات الرئيسية سيكون على الأرجح الانتخابات الرئاسية الأمريكية والانتخابات التمهيدية في الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وأضافت الصحيفة أنه المتنافسين الثلاثة على الترشح للرئاسة من قبل الحزب الجمهوري وهم دونالد ترامب وتيد كروز وجون كايسك سوف يمثلون اليوم أمام المؤتمر، وهو ما فعلته اليوم هيلاري كلينتون على الجانب الديمقراطي، فيما أعلن منافسها اليهودي بيرني ساندرز أنه لن يشارك في المؤتمر، بحجة أن الجدول الزمني لحملته يمنعه من ذلك. وخلال كلمتها أمام المؤتمر قالت كلينتون إنها إذا انتخت رئيساً للولايات المتحدة فإن أولى خطواتها هي "دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض". وأوضحت كلينتون أن "العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل أصبحت أقرب وأقوى من أي وقت مضى للتغلب على الخصوم المشتركين لنا وتعزيز القيم المشتركة لنا". وقالت: "هذا صحيح خاصة لإسرائيل عندما تواجه عمليات الطعن وإطلاق النار الوحشية، ويجب أن تنتهي هذه الهجمات فوراً ويجب على القادة الفلسطينية وقف التحريض على العنف وتمجيد الارهابيين واعتبارهم شهداء ودفع أموال لأسرهم". ووفقا لأقوال كلينتون فإنه لكى تبقى إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية يتطلب الأمر قيادة قوية في البيت الأبيض.